إضطرابات القلق – Anxiety Disorders

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب القلق

نبذه تثقيفية عن المرض

تعتبر إضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً لما لها من أهمية وارتباط بكل الاضطرابات النفسية الأخرى، حيث يمر الشخص ببعض الخبرات الصادمة والمواقف الانفعالية الشديدة التى تؤثر عليه تأثيراً بالغاً فهو غالباً ما يعجز عن مواجهة مشاعر القلق الغريبة، حيث يشير اضطراب القلق إلي:
– حالة من الخوف الشديد الناتج عن توقع حدوث حدث أو موقف مهدد يكون سبباً في إعاقة الشخص وظيفياً ونفسياً.
– وأنه إنفعال شديد يأتي من مواقف أو أشخاص لا يستدعي بالضرورة هذا الإنفعال الذي لا يوجد له ما يبرره.
– وأنه قد يحول حياة الشخص إلي حياة عاجزة ويكون سبباً في حدوث التمزق والخوف وشل قدرته علي التفاعل والتكيف مع الآخرين.
– وكثيراً ما يسيطر علي حالة الشخص القلق شعور بالقلق والخوف.
– وأنه خبرة غير سارة يشعر بها الفرد عندما يمر بمثير يهدده ويخوفه، وقد يتبع ذلك بعض المظاهر الفسيولوجية التي يعبر عنها الجسد.
وتشمل إضطرابات القلق مجموعة من الاضطرابات التي تندرج وتنضم إليها وهي الخرس الاختياري، والرهاب الاجتماعي، و إضطراب الذعر، و الخوف المرضي من الأماكن الواسعة أو المزدحمة (الاجورافوبيا)، و إضطراب القلق المعمم، و إضطراب القلق الناتج عن حالة طبية، و إضطراب القلق من الانفصال.

الشكوي والمعاناة

تتراوح شدة القلق وإستمراريتها مع المواقف الضاغطة والغامضة ويغلب عليها المزاجية التي تتسم بالخشية والخوف، والتفكير في المستقبل بتوجس شديد مع توقع الشر، وشعور بالكدر أو الهم، والتمزق والخوف , والعجز وعدم القدره على التفاعل الاجتماعى والتكيف مع البيئة المحيطة.

مستوي الخطورة والاصابة

تنتشر اضطرابات القلق بنسبة مرتفعه، حيث تؤثر علي حوالي 18% أو ما يعادل 40% من سكان الولايات المتحدة، و 50% من الذين تم تشخصيهم بالقلق يكون لديهم أعراض محتلطة لاضطراب الاكتئاب، ويزداد حدوثه فى الفترات الإنتقالية من العمر، ويوجد استعداد وراثي له دور في ذلك أيضاً.
ويعتبر من أكثر الإضطرابات الوجدانية وجوداً وحدوثاُ نظراً لكثرة التفكير في المستقبل والخوف مما يحمله من أحداث ومخاطر.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

الأعراض الجسمية: وتشمل

  1. الضعف العام.
  2. نقص الطاقة الحيوية والنشاط العام.
  3. نقص الشغف والمثابرة.
  4. توتر العضلات وتشنجها أحياناً.
  5. النشاط الحركي الزائد.
  6. اللازمات العصبية الحركية.
  7. سرعة ضربات القلب وآلام فى الصدر.
  8. الإجهاد والصداع المستمر.
  9. تصبب العرق والدوار.
  10. إرتعاش الأصابع ورجفان عام.
  11. برودة الأطراف وتعرقها أحياناً.
  12. فقدان الشهية ونقص الوزن.
  13. تجنب المواقف علي المستوي السلوكي.
  14. إجهاد الحواس الخمس.
  15. اضطراب الوظيفة الجنسية.

الأعراض النفسية: وتشمل

  1. القلق علي الصحة والعمل والمستقبل.
  2. التوتر والعصبية.
  3. الأرق في بداية النوم.
  4. الشعور بعدم الراحة.
  5. خوف من فقدان السيطرة في المواقف.
  6. الحساسية النفسية.
  7. ترقب الأحداث وشك.
  8. سهولة الاستثارة.
  9. الهياج والخوف الذي قد يصل الي الفزع.
  10. الشك في بعض الأمور.
  11. الارتباك في بعض الموقف.
  12. التردد أو التسرع في إتخاذ القرارات وتنفيذها.
  13. سوء التوافق المهني والاجتماعي.

لكي يتم التشخيص بصورة واضحة لابد من:

  1. العوامل الوراثية.
  2. العوامل البيئية والتي قد تكون أحياناً مختلطة بالوراثية.
  3. العوامل البيولوجية: مثل زيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي بنوعية السمبثاوي والباراسمبثاوي ومن ثم تزيد نسبة الأدرينالين والنور أدرينالين في الدم.
  4. العوامل النفسية: وتشمل

– التهديد اللاشعورى الداخلي أو الخارجي.

– الصراعات الداخلية واللاشعورية.

– تكرار المواقف غير المشبعة أو المهددة.

– التوتر النفسي الشديد.

– الأزمات والصدمات والضغوط الشديدة.

– الأخطار الموجودة فى الحياة الواقعية.

– مشاعر الذنب المتكرره.

– الخوف من العقاب.

– توقع التهديد.

– مخاوف الطفولة الشديدة.

– مشاعر العجز والنقص.

– التعود علي الكبت.

لكي يتم التشخيص بصورة واضحة لابد من:

  1. وجود مجموعة الاعراض الجسدية والنفسية لدي الشخص.
  2. توقعات مستقبلية تتسم بالخوف والقلق الشديد.
  3. حدوث إعاقة وظيفية ذات تأثير مهني وأكاديمي.
  4. لا يكون سبب حدوث الاضطراب مادة دوائية، أو اضطراب نفسي آخر أو عضوي.

التداخل المرضي

تتداخل معه بعض الاضطرابات الأخرى مثل: اضطراب الاكتئاب، واضطراب النوم، والإجهاد العام، وصعوبة التركيز، واضطرابات الاكل، والتأثير السلبي علي فاعلية الذات.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تزيد شدة الأعراض وتنطبق أغلبها علي الشخص والتي يؤخذ بها كمعايير لتشخيص اضطرابات القلق، ويمكن أن يساعدك فريق خبراء تخطي علي التغلب وخفض الأعراض.

التدخل والعلاج

يتطلب علاج القلق التدخل بأسلوب العلاج النفسي بجانب التدخل الدوائي اذا لزم الأمر، أو زادت الأعراض وأثرت علي الشخص وسببت له إعاقة وظيفية ظاهرة، وبالتالي فإن أسلوب التدخل العلاجي يساعد علي تخطي حالة الاضطراب التي يعاني منها الشخص دائماً، ويستطيع أن يتغلب عليها بكل سهولة وبساطة ومن طرق التدخل النفسي هو العلاج المعرفي السلوكي والعلاج باليقظة الذهنية، والعلاج بإدارة الانفعالات والمشاعر، وخفض القلق السائد لتخطي كافة الأعراض الصعبة التي يعاني منها الشخص بإستمرار ويتم ذلك في صورة جلسات مقننة.

التوصيات الوقائية

  1. -الراحة والإسترخاء عند حدوث التوتر والقلق.
  2. عدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.
  3. تنظيم ساعات النوم اليومية.
  4. إتباع عادات صحية وسليمة.
  5. محاولة التمتع بحالة نفسية متوازنة.
  6. التفكير بصورة إيجابية للمسقبل.
  7. أداء الواجبات بما يناسب الاحتياجات دون تضخيم.
  8. معرفة سبب التوتر واكتشاف المسبب الحقيقي له.
  9. تعلم أسلوب حل المشكلات.
  10. تحديد مصادر التوتر في حياتك، ومحاولة تغييرها.
  11. تعلم مهارات التكيف لمواجهة المواقف المقلقة.
  12. تغيير الأفكار السلبية إلي أفكار إيجابية تشعرك بالنجاح.
  13. تعلم تمارين الإسترخاء العضلي والعصبي مثل تدليك عضلات العنق والظهر.
  14. المشي يومياً ما يقرب نصف ساعة لأن هذا يساعد علي ضبط هرمونات السعادة.
  15. الإستحمام بماء دافئ لأن هذا يساعد الجسد والنفس علي الاسترخاء.
  16. تعديل الأفكار اللاعقلانية واللامنطقية إلي أفكار عقلانية.
  17. الإقتناع تماماً بأن علاج القلق يحتاج وقتاً وإلتزاماً.
  18. عليك مواجهة مخاوفك بدلاً من تجنبها.
  19. عليك تجنب المواقف والشخصيات التي تشعرك بالإحباط فإنهم قادرين علي سلب سعادتك.
  20. النظرة الذهنية التي تتسم بالإيجابية في حياتك اليومية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي