الإعاقات الحسية أسبابها وعلاجها

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

الإعاقات الحسية
الإعاقات الحسية

نبذه تثقيفية عن الإعاقات الحسية Sensory disability

تُعرف الإعاقة بصفة عامة علي أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما، وقد تؤثر فى حالته النفسية وفي تطور قدراته التعليميه والتدريبيه، وبذلك يصبح الطفل أو الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة من التأخر الملحوظ فى النمو الجسمي، والحسي، والعقلي، والسلوكي، واللغوي، والتعليمي مما ينتج عنه صعوبات خاصة لا توجد لدي الأطفال الآخرين.

ومن هنا يمكن القول بأن:
الإعاقة هي وضع حرج يفرض قيوداً علي الأداء الأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي وبالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه، والإعاقة قد تكون إعاقة واحدة أو عدة إعاقات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً.

وجهة نظر منظمة الصحة العالمية في تحديد معنى الإعاقة:
“تري أن الإعاقة تتمثل فى كل قصور يعاني منه الفرد نتيجة الإصابة بمرض عضوي أو جسدي أو عقلي يؤدي إلي حالة من العجز الذي لا يمكنه من أداء واجباته الأساسية معتمداً علي ذاته أو ممارسة عمله والاستمرار فيه بالمعدل الطبيعي”.

أنواع الإعاقات

1- الإعاقة الذهنية:
هي عبارة عن “انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة (درجة الذكاء تقل عن 70 درجة بإستخدام أحد مقاييس الذكاء)، وعجز في السلوك التكيفي، وعدم القدرة علي الأداء المستقل أو تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم فى نفس العمر فى المجموعة الثقافية”.

2- الإعاقة البصرية: Visual disability
هي عبارة عن “ضعف بصري شديد حتي بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد علي التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية العادية”.
وتنقسم الإعاقة البصرية إلي:
أ‌. حالة قصر النظر (myopic)
ب‌. حالة طول النظر (hyperopic)
جـ. حالة صعوبة تركيز النظر ( (astigmatis

3- الإعاقة السمعية:
هي عبارة عن ” ضعف أو فقدان سمعى كبير يؤثر بشكل ملحوظ علي قدرة الفرد لإستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين، والتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية”.
وتقسم الإعاقة السمعية إلي:
أ. الإعاقة السمعية البسيطة = وهي من 20 الي 40 وحدة ديسيبل.
ب. الإعاقة السمعية المتوسطة = وهي من 40 الي 70 وحدة ديسيبل.
جـ. الإعاقة السمعية الشديدة = وهي من 70 الي 92 وحدة ديسيبل.
د. الإعاقة السمعية الشديدة جدا = وهي أكثر من 92 وحدة ديسيبل.
ويمكن تقسيمها أيضاً إلي:
أ. الأصم:
وهو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام.
ب. ضعيف السمع:
وهو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسيبل بعد استخدام المعينات السمعية, مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط.

4- الإعاقة الحركية والجسمية:
وهي عبارة عن اضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو أمراض مزمنة تفرض قيوداً علي إمكانية تعلم المعاق.
5- الإعاقة الصحية الخاصة.
مثل حالات روماتيزم القلب والسكر فى حالات الأطفال.

الإعاقات الإضافية الملحقة والمصنفة أيضاً والتي تظهر لدى الإعاقات الخمس بصوره واضحة:

1- الاضطرابات النفسية والسلوكية:
وهي انحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل المعاق بحاجة إلي أساليب تربوية خاصة كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة (أي وجود أكثر من إعاقة في الشخص الواحد) وهذا راجع إلي عامل الوراثة بدرجة كبيرة.

2- اضطرابات الكلام واللغة:
وهي اضطراب ملحوظ في النطق والصوت، أو الطلاقة اللفظية، أو عدم تطور اللغة التعبيرية، أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل المعاق بحاجة إلي برامج علاجية وتربوية خاصة.

3- صعوبات التعلم:
وهي اضطراب في العمليات النفسية الأساسية مثل (الإنتباه– التذكر– التفكير –الإدراك) واللازمة للتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالتأخر العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع الإعاقة، أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية.

الحالات المعرضة لخطر الإعاقة:

1- الأطفال ناقصو النمو أو التوائم.
2- حالات نقص الاكسجين أثناء الولادة.
3- الارتفاع العالي لنسبة الصفراء في الدم بعد الولادة.
4- بعض الأمراض الوراثية مثل: طفل الداون “المنغولي” وأمراض التمثيل الغذائي.

التوصيات الوقائية

  1. التركيز علي تقديم خدمة متميزه لرعاية فئة ذوي الإعاقة وهي فئة تحتاج للتدريب والتأهيل المستمر.  
  2. تقديم دورات تدريبية للعاملين سواء أطباء أو أخصائيين بهدف تأهيلهم للعمل مع ذوى الإعاقة ثم دورات أخرى لأسر المعاقين لإرشادهم إلى كيفية التعامل معهم. 
  3. إجراء البحوث حول أسباب الإعاقة لتوفير سبل الوقاية عن طريق وسائل التوعية.
  4. التركيز علي تقديم الخدمات التسلسلية لفئة ذوى الإعاقة من سن الميلاد حتى كل الأعمار.
  5. التركيز علي أساليب الكشف المبكر، وبتقديم كافة الإجراءات والخدمات لكل حالة شاملة العلاجات الطبية وطرق التأهيل والتدريب على الحركة، والسلوك، واللغة، والتعلم، والإرشاد النفسى الأسري.
  6. استخدام أسلوب المتابعة المقيد والمستمر لجميع الحالات للحفاظ علي  نجاح التدريب والتأهيل.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي