نادي تخطي

خصوصية تَخَطِّي

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

هدفنا أن تسعي لزيادة رصيدك من الثروة النفسية الحقيقية وأن تعطي لنفسك مساحة واعية للعقل والجسد لتخطي المشكلات والضغوط الحياتية والوقوف عليها ومعالجتها وحتي لا تتطور إلي اضطرابات عنيفة توقف حياتك عن الإستمرارية، وحتي يمكنك التخطي للنجاح في دروب الحياة المختلفة.

Dr-Hani-Fekri
أ.د. هاني فكري أبوهاشم
مؤسس موقع تَخَطِّي,

نبذة عن نادي تخطي

هو نادي يلتقي فيه زوار “تَخَطِّي” كلاً علي حسب رغبته حيث يتم عمل لقاءات نفسية عن بعد ويكون محور فعال يخدم الجميع لتخطي الضغوط وتحسين الحالة المزاجية والتطوير الذاتي القائم علي الممارسة العلاجية الصحيحة حيث يعتمد نادينا علي الفعاليات المجهزة بصورة منظمة تناقش كل الموضوعات النفسية في صورة مجموعات وبحضور أفضل الخبراء النفسيين حيث يتم النقاش حول موضوع محدد والانتهاء بتوصيات علاجية قوية تساعد الجميع علي تخطي الضغوط والاضطرابات النفسية والمشكلات والحياتية بكل بساطة ويسر.

هي قائمة تتويج للعلماء الذين وضعوا بصمة في مجال العلاج النفسي، وشاركو بجهدهم ودورهم الثمين في تنقيح وتطوير أساليب العلاج النفسي علي مر السنين، وساهموا بأفكارهم في تطوير وتنمية وتحسين الشخصية العربية، وهذا المجهود الكبير كان له دوراً كبير في تخفيف وخفض الضغوط والاضطرابات النفسية وتحسين الحالة المزاجية للكثير علي مر السنين وحتي لا ينسي كل من زار وبحث في هذا العلم أن هناك مؤسسين وقفوا لوضع كل لبنه ذهبية لإسعاد الآخرين والحفاظ علي حجر الأساس لهذا العلم العميق لامعاً فلهم منا كل التقدير.

يهتم بأحدث ما وصل إليه العلاج النفسي والتنموي في فهم النفس والطبيعة الإنسانية بصورة أعمق وأكثر وضوحاُ من حيث أساليب وتكنيكات العلاج النفسي المختلفة في شتي فروعه فهو يخدم أكثر الذين يحبون التغيير والتطوير وتحسين حياتهم علي المستوي الشخصي والأسري والمهني، وهو باب للباحثين والمعالجين النفسيين ليغترفوا منه مرادهم.

مفهوم واسع المدي يضمه الخيال يتفتح علي يديه توقعات ما بعد الحدث، إنها النفس العميقة ياسادة التي أتحدث عنها، كم منا عندما يستحدث يلاحظ سمات جديده في شخصيته، أو يتقمص سمة من التغير والثبات حينما يجد في نفسه ما يتوقعه ويميزه عن الآخرين، فلكل ذات مسارات تتشكل مع بعضها لتصنع ذاتاً لها إرادة بها توافق أو ترفض، وتقدم أو تمنع، وتحايد أو ترجح لكفة ما، ففي نهاية حديثها الذاتي ستلتقي مع ذات أخري داخلية تحضرها لواقع ملموس تتجنب فيه الفشل، وتسعي للنجاح الشخصي بكل تفاصليه وقدراته الوجدانية والانفعالية.

وقد يستخدم الشخص أساليب دفاعية أو هروبية لكن في النهاية هناك حديث بين الذات والذات، وهناك ما وراء الذات، ومن هنا انطلقت تفسيرات كثيره للشخصية، وكيف يمكن للذكاء الوجداني والانفعالي توظيفه في تلاقي مثمر، ليكون للذات قدرات تتسم بالذكاء الحاد، وقدرات تتسم بالعفوية في الظهور، ولذلك كان هناك توجهات مختلفة في علم الذات، وما تخفيه من أحداث وقررات تختلف بإختلاف طبيعة الفكر والتوجيه.

يهتم بكل ما تحويه النفس البشرية من زوايا قد يكون العلم الملموس المبني علي التجارب لا يعترف بها لكن وجب الخوض في أغوار النفس البشرية، حيث أكد الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم عن قوة خلق النفس الإنسانية، يقول الله تعالي ﴿ وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ الذاريات: (21)، وقوله تعالى: ﴿ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ﴾ المائدة: (116)، وقوله تعالى: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ البلد: (10)، أي: بيَّنا له الطريقين، طريق الخير وطريق الشر.

وهناك إلى جانب الاستعدادات الفطرية الكامنة قوةٌ واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان، فمن استخدم هذه القوة في الخير وغلَّبها على الشر فقد أفلح، ومَن أظلم هذه القوة وجناها وأضعفها فقد خاب؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ الشمس: (9، 10)، ونختم بقوله تعالي: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ (115)، أي : أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا، والحكمه هنا أن خلق الإنسان لم يأتي عبثاً، وإنما لحكمه يعلمها الله في هذا الكون العظيم، فقد سخر الله كل مخلوقاته من أجل هذا الإنسان كي يطيع ربه ويرشد نفسه كلما أخطأت ويستغفر، والحكمة أيضاً أن الموت ليس نهاية النفس ولكن هناك حيوات أخري آتية لا محالة.

هو نادي يلتقي فيه المبدعين الموهوبين والمفكرين من كل الفئات العمرية ذوو أصحاب الرؤي النفسية، والإهتمامات الإبداعية والابتكارية، ومع كل فكرة ناضجه ينطلق موقع تخطي لتحقيقها بضوابط الإبداع والتمكين العقلي الجيد لصاحبها.

حيث يضم فرصة ذهبية للترفيه الإبداعي واستخدام أساليب الذكاء الشخصي وذلك بإضافة الألعاب النفسية وأيضاً التربوية، والتي تشتمل علي قواعد المعرفة الأساسية، وبها تتطور القدرات النفسية والذكائية، ويزيد الشغف العقلي والنفسي، وتتطور السمات الأساسية والثانوية للشخصية ليكون هناك تمكين كبير لقدرات الوعي، ومع كل خطوة وكل مستوي يكون هناك التمسك بالأفضل لتحقيق أفضل أهداف التخطي القوي للمشكلات.
كما يضم فرصة متميزة للأطفال الذين يعانون من مشكلات الذكاء التحصيلي وصعوبات التعلم لترقية قدراتهم التحصيلية والوصول بهم إلي مستوي ذهني وتحصيلي متميز.

هو نادي يهتم بذوي الهمم من أصحاب الإعاقات المختلفة وأسرهم، فحقاً علينا أن يكون لهم ميدان يلتقون فيه ويرون أنفسهم كلاً حسب إعاقته وحسب هوايته، ومن الواجب الحتمي علينا أن نهتم لإهتماماتهم ومتطلباتهم النفسية والمهارية، فكل انسان أعطاه الله مميزات عديده ليستخدمها في مواجهة الحياة بكل قوة وجداره ليحقق أهدافه وطموحاته.

وفي هذا النادي يلتقي التدريب مع التعلم والشغف مع الجهد لصُنع المهارة ليكون التأهيل هو النجاح الذي نستطيع توفيره وتحقيقه لكل الإعاقات الحسية من السمعية والبصرية والعقلية وكذلك الإعاقة الجسمية وأصحاب الإعاقات المتعدده.
الإعاقة السمعية
الإعاقة البصرية
الإعاقة العقلية
الإعاقة الجسمية
صعوبات التعلم
اضطرابات اللغة والتواصل
التوحد

يهتم بكل من دخل طريق التعاطي وأستمر فيه ولم يستطع إنقاذ نفسه من شبح وخطر الإدمان القاتل، فكثيراً ما ينخدع الشخص في قدرته ومواجهته في بداية التعاطي، وأنه يستطيع التوقف في أي لحظة، لكنه وفجأة وبدون مقدمات يجد نفسه في وحل ومستنقع المخدرات يحاول الخروج منه لكنه لا يستطيع وكل آماله متوقفه للحصول علي لحظة اللذة التي يتمناها حتي لو خسر كل ما يملك من ممتلكات أو أشخاص.

ففي هذا النادي نلتقي سوياً لنبذل أقصي جهد للوقاية من هذا الوحش المهين، فالصادق في ذاته، والقوي في عزيمته هو الذي يصل للشفاء، وهو من سيكون معنا في رحلتنا نبحر سوياً بسفينتنا (سفينة تخطي)، وأما الذي يكذب علي نفسه فهو الذي يتهاون في صحته وفي أمل ويستسلم ليأسه، فلا تكون مثل الذي قال (مره واحده لا تكفي .. مرات عديدة لا تشبع).

أقول لك كن علي يقين وحاول أن تبحث في زوايا نفسك عن دلائل الخير والنجاح والمستقبل التي تراودك كأنها صور جميلة تأتي وتنتهي بسرعه، وأنه في يوم من الأيام يكون لك الحق أن ترجع لذاتك، وتحقق ما تتنماه ويخلو بالك من القلق والهم، وتتلاشي العثرات، وتتلاقي مع الأيام بصدر رحب مليئ بالسعادة والهناء، ولا تبرر التعاطي بأنك مريض وأنك لن تشفي، فليس هناك مريض يرفض الدواء والعلاج، فلا تفقد نفساً راضية من أجل نفساً أمارة بالسوء حتي لا تفقد رضا خالقك.

إطرح مشكلتك