نبذه تثقيفية عن التدخل المبكر
يشير مصطلح التدخل المبكر إلى تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية للأطفال دون السادسة من أعمارهم الذين يعانون من حاجة خاصة، أو تأخر نمائي، أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة.
ويكون ذلك بمتابعة نمو الأطفال المعرضين لتأخر النمو، من أجل اكتشاف الإعاقة مبكراً، وتقديم الخدمات الخاصة لذلك دون الانتظار حتى حدوث درجات شديدة من التأخر في النمو.
فئات الأطفال المستهدفة في برامج التدخل المبكر:
أولاً: الأطفال المتأخرين نمائياً:
و هم الأطفال الذين لديهم تأخر في النمو في واحد أو أكثر من المجالات التالية:
(المجال المعرفي- المجال الحركي- المجال النفسى والسلوكى- المجال اللغوي- المجال الاجتماعي- مجال العناية بالذات).
ثانيا: الأطفال الذين هم في حالة خطر:
و هم الأطفال الذين تعرضوا لما لا يقل عن ثلاثة عوامل خطر بيئية (مثل: عمر الأم عند الولادة, تدني مستوى الدخل، وعدم الاستقرار في الوضع الأسري، وأيضاً وجود إعاقة لدى الوالدين، واستخدام العقاقير الخطرة) أو بيولوجية (مثل: الخداج، والاختناق، والنزيف الدماغي).
ثالثا: الأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة جسمية أو عقلية:
وهم الأطفال الذين يعانون من:
1- اضطرابات جينية.
2- اضطرابات في عملية الأيض.
3- اضطرابات عصبية.
4- أمراض معدية.
5- تشوهات خلقية.
6- اضطرابات حسية.
7- الارتباط الزائد بالأم.
8- حالات التسمم.
الاعتبارات التنظيمية للتدخل المبكر:
أولا: إعداد كوادر التدخل المبكر: ويتم ذلك من خلال
1- فهم مظاهر النمو الطبيعي في مرحلة الطفولة المبكرة.
2- القدرة على تطبيق أدوات التقويم الرسمية وتفسير نتائجها.
3- القدرة على تفهم وتلبية الفروق الفردية بين الأطفال.
4- القدرة على العمل ضمن فريق متعدد التخصصات.
5- القدرة على إرشاد الأسر و تدريبها.
6- القدرة على تصميم و تنفيذ الأنشطة التعليمية الفردية و الجماعية للأطفال الصغار في السن.
7- القدرة على تقويم حاجات الأطفال و أسرهم باستخدام الأساليب غير الرسمية مثل الملاحظة و المقابلة.
8- القدرة على تجنيد و تدريب مساعدي المعلمين و المتدربين لدعم برامج التدخل المبكر.
9- القدرة على تنظيم البيئة التعلمية للأطفال على نحو يشجعهم على التواصل و الاستكشاف.
ثانيا: الكفايات اللازمة للعاملين في التدخل المبكر:
1- معرفة مراحل النمو الطبيعي و غير الطبيعي في الطفولة.
2- القدرة على معرفة أعراض الإعاقات المختلفة.
3- القدرة على ملاحظة و تسجيل سلوك الأطفال.
4- القدرة على توظيف الأساليب غير الرسمية في تشخيص مشكلات النمو.
5- القدرة على تحديد أهداف طويلة المدى و أهداف قصيرة المدى ملائمة لمستوى نمو الطفل و متوافقة مع نمط التعلم و مواطن الضعف و القوة لديه.
6- القدرة على تفسير التلميحات الصادرة عن الأطفال و استخدام هذه المعلومات لتنظيم بيئة تلبي حاجاتهم الفردية و تشجعهم على التفاعل.
7- القدرة على بناء علاقة قائمة على الثقة مع الأطفال من خلال التواصل الفعال.
8- القدرة على استخدام الأساليب التي تشجع التفاعلات الايجابية بين الأطفال.
9- القدرة على تفهم الفروق الثقافية و احترامها.
10- القدرة على الاستماع النشط و الايجابي و تطوير برنامج عملي لمشاركة الأسرة.
11- القدرة على تجنيد و تدريب الفنيين و العمل معهم.
12- القدرة على العمل بفعالية كعضو في الفريق متعدد التخصصات.
ثالثا:العمل الفريقي في برامج التدخل المبكر:
1. اختصاصي طب الأطفال.
2. طبيب العيون.
3. اختصاصي القياس السمعي.
4. اختصاصي علم النفس والإعاقة.
5. الاختصاصي الاجتماعي.
6. اختصاصي اضطرابات الكلام واللغة.
7. اختصاصي العلاج الطبيعي.
8. اختصاصي العلاج الوظيفي.
9. أخصائي التغذية العلاجية.
10. مدربون إعاقات.
11. الممرضات ذات الخبرة.
12. العمال المدربون.
تتضمن برامج التدخل المبكر العناصر الرئيسية التالية:
1- مهارات ما قبل الأكاديمية: وتكون في مجالات القراءة والكتابة والحساب، والعلوم الطبيعية.
2- المهارات أو العمليات الرئيسية: مثل الانتباه والإدراك واللغة والتذكر، والمهارات الحسية الحركية.
3- المهارات النمائية: وتكون في المجالات المختلفة مثل العناية بالذات والمهارات الحياتية اليومية والمهارات اللغوية الأستقبالية والتعبيرية.
4- المفاهيم النفسية الأساسية: مثل مفهوم الدافعية، ومفهوم الإبداع، ومفهوم تقدير الذات.
متطلبات لتأسيس وحدة التدخل المبكر:
من الأمثلة على البرامج التي تم تصميمها خصيصاً لمساعدة (المدربين) والأسر خلال التدخل المبكر هو:
1- برنامج البورتج: وهو برنامج تم إصداره عن المجلس العربي للطفولة و التنمية، و هو مكون من حقيبة تدريبية تساعد على تثقيف الأمهات في المنزل بعد أن تقوم الأخصائية أو المعلمة بتقييم وضع الطفل.
ويتضمن برنامج بورتج الأهداف المناسبة لكل مرحلة عمرية من خلال عدة مجالات و هي:
• المجال الحركي من عمر (يوم – 6 سنوات).
• المجال الادراكي من عمر (يوم – 6 سنوات).
• المساعدة الذاتية من عمر (يوم – 6 سنوات).
• المجال الاتصالي من عمر (يوم – 6 سنوات).
• المجال الاجتماعي من يوم (يوم – 6 سنوات).
و لقد أثبت البرنامج فعالية كبيرة خصوصاً إذا تم تطبيقه بطريقة صحيحة، حيث يمكن تطبيقه من قبل أصحاب الخبرة لتثقيف الأم بالطريقة المناسبة للتعامل مع أطفالها.
2- القوائم: والتى يستخدمها المعالج وهى تختلف باختلاف الحالات مثال قوائم (برمنجهام/ المعهد البريطاني /التدخل الوالدى( هي أداه لجمع البيانات عن فرد أو جماعة بغرض اتخاذ قرار, وهى مبنية على أساس الارتقاء السوى للشخص الطبيعى.
3- الأدوات: وهي التى يستخدمها المعالج فى إجراء التقييم أو تنفيذ البرامج مثل (البازل/ الصور/ القصص/ الألعاب/ الكمبيوتر/ الخرز/ الألوان).
4- غرفة التشخيص: وهي مكان يتم إعداده بصفة خاصة وذلك لتشخيص الحالات المترردة مع وجود أدوات كاملة للفحص.