غرائب النفس

خصوصية تَخَطِّي

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

هدفنا أن تسعي لزيادة رصيدك من الثروة النفسية الحقيقية وأن تعطي لنفسك مساحة واعية للعقل والجسد لتخطي المشكلات والضغوط الحياتية والوقوف عليها ومعالجتها وحتي لا تتطور إلي اضطرابات عنيفة توقف حياتك عن الإستمرارية، وحتي يمكنك التخطي للنجاح في دروب الحياة المختلفة.

Dr-Hani-Fekri
أ.د. هاني فكري أبوهاشم
مؤسس موقع تَخَطِّي,

نبذه عن غرائب النفس

يهتم بكل ما تحويه النفس البشرية من زوايا قد يكون العلم الملموس المبني علي التجارب لا يعترف بها لكن وجب الخوض في أغوار النفس البشرية، حيث أكد الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم عن قوة خلق النفس الإنسانية، يقول الله تعالي ﴿ وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ الذاريات: (21)، وقوله تعالى: ﴿ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ﴾ المائدة: (116)، وقوله تعالى: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ البلد: (10)، أي: بيَّنا له الطريقين، طريق الخير وطريق الشر

وهناك إلى جانب الاستعدادات الفطرية الكامنة قوةٌ واعية مدركة موجهة في ذات الإنسان، فمن استخدم هذه القوة في الخير وغلَّبها على الشر فقد أفلح، ومَن أظلم هذه القوة وجناها وأضعفها فقد خاب؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ الشمس: (9، 10)، ونختم بقوله تعالي: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ (115)، أي : أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا، والحكمه هنا أن خلق الإنسان لم يأتي عبثاً، وإنما لحكمه يعلمها الله في هذا الكون العظيم، فقد سخر الله كل مخلوقاته من أجل هذا الإنسان كي يطيع ربه ويرشد نفسه كلما أخطأت ويستغفر، والحكمة أيضاً أن الموت ليس نهاية النفس ولكن هناك حيوات أخري آتية لا محالة.

وحتي لا ننسي أن النفس تتغير ويحدث فيها ارتطام أمواج داخلية كما البحر يحوي أسراره ففي النفس تذوب المشاعر، وتتحضر لانفعالات ونتائج مختلفة قد يتوقعها المرء لكنها تتشكل وتتغير طبقاً لقواعد وقوانين ليست بالثابتة لأنها بالطبيعي تختلف بإختلاف الأحداث والمواقف التي يتعرض لها الشخص فكان واجب علينا أن نفتح باباً لها للتنفيس، وحتي تكون هناك دائماً ثغرة سرية للتخطي والعبور، وفرصة لكل باحث عن الحقيقة أن يسعي في دروب ضيقة أو واسعة تتفتح فيها أنوار النفس تاره لتعطيه من ثمارها، ثم تختفي لتظهر في شخصية أخري كبصمات مختلفة متنقلة من غصناً إلي غصن، وهنا نستطيع أن نعترف وندرك أن النفس بقوتها وضعفها ما زالت تحت المجهر، وستبقي كذلك حتي نصل إلي حقيقتها كاملة دون تجميل أو تزييف.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي