إضطراب الخرس الاختياري – Selective Mutism Disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب-الخرس-الاختياري
إضطراب-الخرس-الاختياري

نبذه تثقيفية عن المرض

هو من ضمن إضطرابات القلق Anxiety Disorders حيث يلاحظ علي الفرد رفضه للكلام والحديث رغم قدرته علي الكلام بصوره واضحة، حيث تظهر الاعراض أكثر عند تواجده مع أشخاص خارج البيت وخارج أفراد أسرته.

الشكوي والمعاناة

تظهر الشكوي غالباً من أصدقاء أو أقارب الفرد المصاب بالخرس الإختياري أو ما يسمي بالأنتقائي عندما يجدوه لا يتكلم لفترة ملحوظة قد تصل إلي أسابيع وشهور، رغم كل المحاولات التحفيزية والتدعيمية له، إلا أنه يرفض الكلام.

مستوي الخطورة والاصابة

إن أغلب ما يصابون بالخرس الإختياري (الإنتقائي) هم الأطفال يأتي بعده المراهقين ثم الراشدين، حيث يؤدي الإصابة به إلي وجود إعاقة كبيرة في المواقف الاجتماعية والتعامل مع الآخرين، والمواقف المدرسية، مما يتسبب ذلك إلي الإنعزالية، وحدوث مشكلات دراسية عند فئة الأطفال والمراهقين تتسم بالتراجع والتأخر في التحصيل، ورفض الحديث في المواقف الاجتماعية عند الصغار والكبار.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. رفض الكلام وخصوصاً مع أفراد غير أفراد الأسرة.
  2. التواصل لديهم يكون بالإيماء، أو صوت مكتوم أشبه بصوت الحيوانات.
  3. قلق عندما يطلب منهم الحديث.
  4. الخجل الزائد.
  5. تجنب المواقف الاجتماعية ليس خوفاً من الحديث ولكن رغبة في عدم الحديث.
  6. تأخر في المستوي الدراسي.
  7. مواقف الرفض المتكرر بدون سبب.
  8. عدم الاستجابة للأوامر رغم التعزيزات المقدمة.
    1. العوامل البيئية والثقافية.
    2. التعرض للحوادث التي تترك تأثيراً نفسياً.
    3. التعرض للمضايقات المستمرة.
    4. ضعف ردود الفعل للمواقف المعادية.
    5. التعرض للانتقادات المستمره خصوصاً في البيئة المدرسية.
      1. يبدأ في عمر خمس سنوات.
      2. رفض التواصل لفظياً مع الآخرين غير أعضاء الأسرة.
      3. التواصل أحياناً بطرق غير لفظية (بالإيماءات- أو صوت مكتوم- أو صوت حيوانات).
      4. الخجل الزائد كسمة.
      5. لا توجد عيوب لغوية.
      6. القدرة علي الحديث في مواقف معينة.
      7. يظهر لدي المراهقين والراشدين لكن بصورة أقل من الأطفال.
      8. لا يكون سبب حدوث الاضطراب مادة دوائية، أو اضطراب نفسي آخر أو عضوي.

التداخل المرضي

غالباً ما يظهر علي المصاب بالخرس الاختياري بعض الأعراض المشتركة مع اضطرابات قلق أخري مثل الإنعزالية، والتأخر الدراسي، واضطرابات الاتصال، واضطرابات النمو العصبي، واضطراب القلق الاجتماعي، والاضطرابات الذهانية.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

غالباً الحالات المصابة بالخرس الاختياري لا تتقدم من نفسها للاستشاره المباشرة والعلاج، فيكون الوالدين أو أحد أفراد أسرة الشخص في المقدمة وشرح طبيعة الحالة، لذلك عندما يكون هناك أعراض حقيقية موجوده لدي الطفل أو الشخص كرفضة التواصل لفظياً مع الآخرين رغم قدرته علي الكلام، وإستبدال التواصل الكلامي بالإيماءات أو أصوات إشارية مكتومة، أو أصوات حيوانات فيفضل هنا اللجوء للعلاج لأقرب معالج نفسي، أو إستشارة خبراء تخطي للتغلب علي معاناة الحالة وعلاجها بصورة نهائية.

التدخل والعلاج

من المهم عند التدخل العلاجي معرفة التغييرات الثقافية التي عاشها أو يعيشها الفرد في وقت وزمن حضوره لتلقي العلاج، مع وضع في الاعتبار أنه لو حالة (طفل) يتم معرفة مقدار المحصول اللغوي وتقييمه خصوصاً عندما يكون الطفل في بلد غير بلده الأصلي، كذلك يتم تطمين الفرد عند العلاج وكذلك أعضاء أسرته، مع التركيز علي الأساليب الارشادية لمن يتعاملون معه في البيت أو خارجه، مع البعد عن أساليب العقاب المباشرة، والتركيز علي أساليب رفع الثقة بالنفس وخفض معدلات القلق مع التدعيم والتعزيز المستمر عند الخروج والجلوس مع أعضاء غير أعضاء الأسرة، والالتزام بالأساليب العلاجية النفسية المقرره بخطواتها داخل العلاج.

التوصيات الوقائية

  1. الحفاظ علي أساليب التعامل الجيدة داخل محيط الأسرة
  2. التدخل النفسي السريع عند التعرض للحوادث المفاجئة.
  3. تقليل الانتقادات الحادة عند الحديث خصوصاً  مع الأطفال في البيئة المدرسية.
  4. تقليل النقد اللاذع الشديد لمن هم في عمر المراهقة.
  5. البحث دائماً عن أي ضغوط وخفضها بإستمرار.
  6. تقليل المقارنات بين الشخص أو أشخاص آخرين.
  7. وضع الفرد في مواقف تتسم بالاستجابة القوية والمفعمة بالحيوية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي