إضطراب القلق المعمم – Generalized anxiety disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب القلق المعمم
إضطراب القلق المعمم

نبذه تثقيفية عن المرض

هو من ضمن إضطرابات القلق Anxiety Disorders حيث يكون القلق فيه السمة الأساسية والواضحة، وهو حالة من الترقب المستمر لأمر مخيف أو خبر سئ، أو مفاجأة غير سارة فيما يخص الصحة والعائلة والعلاقات والمال والعمل والحياة والموت، ويلازم ذلك شعور بالتفكير المستمر والعصبية وعدم الراحة.

الشكوي والمعاناة

تتضمن الشكوي في زيادة القلق بسبب التوتر، والتفكير المستقبلي الذي ينزع لفرض التوقعات السلبية والسيئة، حتي وإن كان ما يفكر فيه الشخص يدعو إلي القلق والخوف، فيرتبط القلق بكل ما يحيط بحياة الفرد، ولذلك تزداد الشكوي من ترقب الأحداث بصورة مستمرة مع توقع الأسوء للمال والصحة والأسرة، مما يشعره دائماً بعدم الراحة، وعدم الأمان، وتجنب الكثير من الأحداث والمواقف، إلي جانب بعض الألام الجسدية كآلام العضلات والشكاوي الجسمية المتعددة.

مستوي الخطورة والاصابة

تزداد خطورة اضطراب القلق المعمم بالتوقعات السلبية خصوصاً عندما ترتبط بالتفكير المستقبلي مما يعرض الشخص للضغط العصبي الشديد، مع زيادة الإصابة ببعض الأعراض الجسمانية الأخري، مع ظهور إعاقة وظيفية واضحة في الجوانب الاجتماعية والمهنية والوظيفية، وانخفاض جودة الحياة ونوعيتها، حيث تصل نسبة انتشاره إلي 3%، ومعدل وجوده لدي الذكور 1%، والإناث 2%، وتصل نسبة المترددين علي العيادات النفسية 27%، والعيادات الطبية العامة 21%.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. أعراض نفسية:
    1. توتر مستمر وتقلب المزاج.
    2. التفكير السلبي المقترن بالتوقعات السلبية المحتملة.
    3. الخوف وعدم الأمان.
    4. الشعور بالموت.
    5. فقدان القدرة علي المواجهة.
    6. السلوك التجنبي لبعض المواقف والأحداث.
  2. أعراض جسدية:
    1. ضيق التنفس.
    2. زيادة معدل ضربات القلب.
    3. رعشة مع برودة أو تنميل في الأطراف.
    4. اضطراب النوم.
    5. اضطراب الأكل.
    6. صداع مع ارتفاع ضغط الدم.
    7. آلام بالمعدة، و إسهال، وقئ.
    8. آلام عامة بعضلات الجسم.
    1. العوامل الوراثية.
    2. الخبرات الحياتية التي تزيد من شدة استثارة الشخص بإستمرار نحو المواقف والأحداث.
    3. التعرض سابقاً لأحداث صادمة.
    4. بعض المشكلات الصحية التي يعاني منها الفرد.
    5. سوء استخدام العقاقير والمواد الإدمانية.
  1. توقعات توجسية يعقبها قلق واهتمام شديدان أغلب الأيام تجاه الأحداث والأنشطة لمدة لا تقل عن ستة شهور.
  2. صعوبة شديدة في التغلب علي الاهتمام والقلق، ويصاحبها ثلاثة أعراض أو أكثر مما يلي:.

    – سرعة الاستثارة والانفعال والعصبية والخوف.
    – سهولة الشعور بالإجهاد.
    – توتر عام، مع توتر واضح بالعضلات.
    – فقد الانتباه، وصعوبة التركيز.
    – إضطراب النوم (نوم غير مريح، نوم متقطع، صعوبة النوم).
    – إضطراب الأكل (ضعف الشهية، صعوبة في البلع).

  3. ظهور إعاقة وظيفية تظهر في الإنزعاج الشديد، وخلل في أداء الوظائف المهنية والاجتماعية والأكاديمية.
  4. يجب أن لا ينتج اضطراب القلق عن اضطراب نفسي آخر مثل نوبة الذعر (الهلع)، أو القلق الاجتماعي (الرهاب)، أو الوسواس القهري، أو الخوف من المرض أو قلق الانفصال، أو الاضطرابات النفس جسدية، أو اضطراب التكيف.
  5. لا ينبغي أن يكون هذا الاضطراب بسبب استخدام أدوية طبية أو مواد إدمانية.
  6. لا ينبغي أن يكون هذا الاضطراب بسبب مرض عضوي مثل فرط إفراز الغدة الدرقية.

التداخل المرضي

تتداخل معه بعض الاضطرابات الأخرى مثل:اضطراب الاكتئاب، واضطراب النوم،والإجهاد العام، وصعوبة التركيز،واضطرابات الاكل، والتأثير السلبي علي فاعلية الذات، والقلق الاجتماعي (الرهاب)، والوسواس القهري، والخوف من المرض، وقلق الانفصال، والاضطرابات النفس جسدية، واضطراب التكيف، والاضطرابات الذهانية، والاضطراب ثنائي القطب.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

– عند الشعور بالقلق الشديد والمبالغ فيه، مع تأثر الجانب العام من حياتك، والذي يضم (العلاقات الأسرية، والصحة، والعمل) وكل ما يرتبط بحياتك العامه من جوانب أخري.
– عند انخفاض مستوي الحياة وجودتها، وعدم القدرة علي الاستمتاع بكل ما فيها.
– عند الشعور بالخوف والتوتر الشديد وعدم القدرة علي السيطرة عليه.
– عند زيادة مراجعاتك واستشاراتك الطبية والتي تثبت أنك خالي من أي مشكلات صحية.

التدخل والعلاج

يتطلب علاج القلق التدخل بأسلوب العلاج النفسي بجانب التدخل الدوائي اذا لزم الأمر، أو زادت الأعراض وأثرت علي الشخص وسببت له إعاقة وظيفية ظاهرة، وبالتالي فإن أسلوب التدخل العلاجي يساعد علي تخطي حالة الاضطراب التي يعاني منها الشخص دائماً، ويستطيع أن يتغلب عليها بكل سهولة وبساطة ومن طرق التدخل النفسي هو العلاج المعرفي السلوكي والعلاج باليقظة الذهنية، والعلاج بإدارة الانفعالات والمشاعر، وخفض القلق السائد لتخطي كافة الأعراض الصعبة التي يعاني منها الشخص بإستمرار ويتم ذلك في صورة جلسات مقننة.

التوصيات الوقائية

  1. الراحة والإسترخاء عند حدوث التوتر والقلق.
  2. عدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.
  3. تنظيم ساعات النوم اليومية.
  4. إتباع عادات صحية وسليمة.
  5. محاولة التمتع بحالة نفسية متوازنة.
  6. التفكير بصورة إيجابية للمسقبل.
  7. أداء الواجبات بما يناسب الاحتياجات دون تضخيم.
  8. معرفة سبب التوتر واكتشاف المسبب الحقيقي له.
  9. تعلم أسلوب حل المشكلات.
  10. تحديد مصادر التوتر في حياتك، ومحاولة تغييرها.
  11. تعلم مهارات التكيف لمواجهة المواقف المقلقة.
  12. تغيير الأفكار السلبية إلي أفكار إيجابية تشعرك بالنجاح.
  13. تعلم تمارين الإسترخاء العضلي والعصبي مثل تدليك عضلات العنق والظهر.
  14. المشي يومياً ما يقرب نصف ساعة لأن هذا يساعد علي ضبط هرمونات السعادة.
  15. الإستحمام بماء دافئ لأن هذا يساعد الجسد والنفس علي الاسترخاء.
  16. تعديل الأفكار اللاعقلانية واللامنطقية إلي أفكار عقلانية.
  17. الإقتناع تماماً بأن علاج القلق يحتاج وقتاً وإلتزاماً.
  18. عليك مواجهة مخاوفك بدلاً من تجنبها.
  19. عليك تجنب المواقف والشخصيات التي تشعرك بالإحباط فإنهم قادرين علي سلب سعادتك.
  20. النظرة الذهنية التي تتسم بالإيجابية في حياتك اليومية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي