إضطراب القلق الاجتماعي (الفوبيا أو الرهاب الاجتماعي) – Social anxiety disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب القلق الاجتماعي
إضطراب القلق الاجتماعي

نبذه تثقيفية عن المرض

هو من ضمن إضطرابات القلق Anxiety Disorders وهو خوف غير مبرر يظهر عند قيام الشخص بعمل شيء ما أو التحدث أمام الآخرين في المجالس والاجتماعات وقاعات الدروس والمحاضرات، وعند التقدم لإلقاء كلمة في الندوات، أو في المواقف التي يشعر فيها الشخص أنه مراقب من الحضور وأنهم ينظرون إليه.

الشكوي والمعاناة

تتمحور شكوي الشخص المصاب بإضطراب القلق أو الرهاب الاجتماعي بتجنب المواقف الاجتماعية، والشعور بقلق وخوف غير واضح، والخوف من التصرف بطريقة مقلقة قد يلاحظها الآخرون عليه، مع إدراك الشخص بأن خوفه مبالغ فيه وغير منطقي.

مستوي الخطورة والاصابة

إن اضطراب القلق الاجتماعي أو الفوبيا الاجتماعية هو من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً خصوصاً لدي الأطفال والمراهقين ثم يأتي عند الكبار بصورة أقل، وينتشر لدي النساء أكثر منه لدي الرجال، ومعدلات انتشاره سابقاً سجلت من بداية 3% وحالياً طبقاً للمعدلات الجديدة تخطت النسبة 13%، وطبقاً للأبحاث العالمية الحديثة، فقد تخطت النسبة في بعض المجتمعات إلي 16% فهو يمنع الشخص من التعرض للمواقف الاجتماعية، وبالتالي يمنعه عن التواصل والتفاعل المجتمعي بصورة طبيعية، مما يعيق حياتة بما فيها من اجتماعيات متعددة تتضمن مواقف حاضره ومواقف مستقبلية وأهداف قد أمتنع عن تحقيقها.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

    1. تجنب المواقف الاجتماعية.
    2. تجنب الحديث مع الآخرين.
    3. خوف وقلق كبير عند الدعوة لموقف اجتماعي.
    4. الخوف من التقييم أمام الآخرين.
    5. التلعثم أثناء التحدث مع الآخرين.
    6. الخوف من مناظرة الآخرين له.
    7. الخوف من الإحراج أو الرفض.
    8. المبالغة في مبررات رفض حضور الاجتماعات.
    9. الميل إلي عدم التفكير في الأمور المستقبلية الأساسية كالزواج، والوظيفة.
    10. برودة في الأطراف ورجفة، مع حدوث خفقان في القلب.
    11. شعور بالدوار وقد يصل في بعض المواقف للغثيان.
    12. التمارض عند التكليف بموقف اجتماعي إلزامي أو ذو أهمية.
    1. العوامل البيئية القائمة علي الإحباطات والتحفظ والعادات والتقاليد الشديدة.
    2. أسلوب التربية الشديد المقدم من أحد الوالدين.
    3. الإنتقادات المستمره للشخص أمام الآخرين.
    4. معاناة أحد أفراد الأسرة وخصوصاً الوالدين من القلق والاكتئاب.
    5. قلة التحفيز والتدعيم للمواقف الجيدة التي يتقنها الشخص.
    6. التقليل من النجاحات واعتبارها عادية.
    7. تأجيل القرارات بصورة مستمرة.
    8. المقارنات السلبية بين الشخص والآخرين.
    9. النشأة الطفولية التي تتسم بهدم الثقة والسلبية في التقييم.
      1. حدوث الأعراض للأطفال والمراهقين والراشدين بحد أدني (6) شهور علي الأقل.
      2. الخوف والقلق المستمر من موقف أو أكثر من المواقف الاجتماعية يكون فيها التجنب وعدم التفاعل هو السمة الأساسية.
      3. الخوف من التصرف بطريقة تُبدي أعراضاً مقلقة.
      4. التعرض للمواقف الاجتماعية يثير بوادر البكاء عند الأطفال، أو التجمد أو الانكماش، أو الغضب، أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية.
      5. إدراك الشخص أن خوفه مبالغ فيه وغير منطقي.
      6. تجنب المواقف الاجتماعية أو التي تحتاج لظهور حقيقي أمام الآخرين.
      7. حدوث إعاقة وظيفية كتأثر الأداء المهني والأكاديمي.
      8. لا يكون سبب الخوف والقلق والتجنب بسبب مادة دوائية، أو اضطراب نفسي آخر أو عضوي.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطراب القلق الاجتماعي مع كلاً من اضطراب القلق المعمم، واضطراب القلق من الانفصال، واضطراب الذعر، والأجورافوبيا، والفوبيا النوعية، والخرس الاختياري، واضطراب الإحساس بتشوه الجسم، واضطرابات الشخصية، والضلالات، والتوحد، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب عدم تنظيم الحالة المزاجية.
ولابد ان نفرق بين هذا التداخل حتي يمكن التشخيص السليم للقلق الاجتماعي.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تزيد شدة الأعراض المقلقة وتنطبق واحده أو أكثر من معايير التشخيص، مع التأثر الواضح والقوي في كل أركان الحياة لدرجة الخوف من محاولة التخطي أو حتي المقاومة وتفضيل التجنب.

التدخل والعلاج

لابد أن يراعي عند التدخل بخطة علاج القلق الاجتماعي المفاهيم الاجتماعية الخاصة بالشخص الذي يعاني من الاضطراب، والتركيز علي الأفكار اللامنطقية والتي تدور حول أن الآخرين يمكنهم تقييمه تقييم سلبي وبالتالي يحدث الخوف والقلق وتجنب الموقف الاجتماعي، فلابد من جمع هذه الأفكار وتعديلها لأفكار أخري منطقية، مع العمل بأسلوب وقف الأفكار، وأسلوب صرف الانتباه، ثم إعادة البناء المعرفي، مع تعلم تدريب التنفس، والتعرض للمواقف بصورة مقننة يقررها المعالج، ويمكن لفريق وخبراء تخطي تقديم يد العون والمساعدة والعلاج المناسب لتخطي القلق الاجتماعي ومواجهته.

التوصيات الوقائية

  1. تعديل الأفكار السلبية إلي إيجابية.
  2. مواجهة النقد بالصبر وحسن الخلق.
  3. الحديث مع الآخرين دون قلق أو خوف.
  4. تقليل المبالغة للأفكار والمواقف التي تحتاج إلي حضور.
  5. الحفاظ علي المناسبات العائلية.
  6. تعلم كيف تكافئ ذاتك بعد حضور جيد.
  7. الالتزام بالحضور مع الأشخاص الإيجابيين.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي