إضطراب الوسواس القهرى – Obsessive – Compulsive Disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب الوسواس القهرى
إضطراب الوسواس القهرى

نبذه تثقيفية عن المرض

يشير مصطلح الوسواس القهري إلي مجموعة من الطقوس العقلية المتكرره والغير مرغوبة، وتشمل الأفكار، والمشاعر، والأفعال القهرية التي تتطور إلي سلوك يمكن ملاحظته، ومن أنواع الاضطرابات التي تندرج تحته، إضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم، و إضطراب هوردنج أو ما يسمي بالإكتناز القهري، و إضطراب نتف الشعر أوما يسمي بالتريكوتلومانيا ، و إضطراب كشط الجلد أو ما يسمي باكسكورياشن.

الشكوي والمعاناة

يشكو الشخص دائماً من الحاجه إلي الدقة والترتيب وتنسيق الأشياء بصورة متوازنة ومستوية، ومن أفكار أو صور ذهنية جنسية أو عدوانية غير مرغوبة مثل الفحص، والتضرع، وإبطال عمل، وأيضاً من مخاوف وسواسية كالخوف من التلوث يتطور إلي سلوك قهري كالغسيل وتنظيف الأشياء المتكرر، ومن شكوك يأتي معها قلق واضح كالقلق من قفل الأبواب، ومن تسرب الغاز، ومن الأسلاك الكهربائية والفيش، ومن إلقاء الأشياء، حيث تتطور إلي سلوكيات واضحه مثل الفحص المتكرر.

مستوي الخطورة والاصابة

يعاني المريض من تسلط فكره محددة وكريهة ومرفوضة علي ذهنه، حيث تأتي هذه الفكره بشكل متكرر، وتقتحم حياته لتفسدها تماماً، ويعاني أيضاً من مخاوف غير منطقية تؤدي إلي تصرفات قهرية مع محاولة تجنبها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد من القلق أكثر، حيث يضطر إلي عمل التصرفات القهرية وكأنها إلزامية للتخفيف من الضيق وخفض القلق، مثل غسيل الأيدي الذي يستمر لأكثر من 5 مرات في المره الواحده، وقد يصل إلي 10 دقائق.
ويظهر الوسواس القهري بصورة أكبر لدي الأشخاص الذين يتسمون بالرقي الاجتماعي والاقتصادي، وذوي الذكاء الأعلى، حيث يظهر عادة قبل سن ال 25 سنة، وتزيد الأعراض والمعاناة مع التقدم في العمر.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. الخوف من التلوث يأتي معه سلوك التنظيف المبالغ فيه والغسيل المتكرر.
  2. الرغبة الملحة للتدقيق والترتيب وتنسيق الأشياء.
  3. شكوك موجهة نحو أشياء أخري كالقلق من غلق الأبواب، ومن قفل الأضواء، والأجهزة الكهربائية، ومن تسرب الغاز.
  4. أفكار متكرره وصور ذهنية جنسية أو تتسم بالعنف.
  5. الأجترار، وهو الوقوع في شراك مجموعة من الأفكار لها علاقة بحدث أو موقف معين ولا يستطيع الشخص التوقف عنها.
  6. الصور الذهنية، وهي سيطرة صورة ذهنية مؤذية بدلاً من الفكره تسبب حالة من الضيق الشديد والإزعاج.
  7. الاندفاعات، وهي الأفعال التي  يستبعد الشخص القيام بها، كأن يؤذي نفسه بإلقاء نفسه أمام سيارة، أو من مكان مرتفع.

لا توجد أسباب دقيقة وواضحة حول مسببات الوسواس القهري لكن:

  1. طبقاُ للأبحاث الطبية فقد أثبتت إختلاف في طبيعة السيروتونين، والدوبامين لدي الأشخاص.
  2. كذلك أشارت الأبحاث إلي التأثيرات الجينية بصوره قوية.
  3. وأن وجود الأفكار الوسواسية هو استجابة للضغوط المحيطة بالشخص.
  1. أفكار متكرره، ورغبة، ودوافع تسبب قلق.
  2. محاولة الشخص الخاضع للفحص تجاهل الأفكار، والتخيلات والرغبات أو إنكارها.
  3. علم الشخص أن الأفكار والتخيلات والرغبات هي من نسج خياله.
  4. يستغرق الشخص وقتاً طويلاً أكثر من ساعة في اليوم.
  5. يقوم الشخص بسلوك قهري مبالغ فيه، وغير منطقي.
  6. يؤثر السلوك القهري سلباً علي حياته اليومية.
  7. يتطلب التشخيص وجود كرب نفسي.

التداخل المرضي

يتداخل مع الوسواس القهري بعض الاضطرابات الأخرى، ويجب أن يكون الأشخاص علي وعي أن اضطراب الوسواس القهري قد يحدث في سياق اضطرابات نفسية أخري، ومن الشائع للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالوسواس القهري أن يظهروا أيضاً أعراضاً مشتركة مثل اضطراب القلق، الأعراض الاكتئابية، واضطراب توهم المرض، واضطراباً جسدي المظهر، واضطراب الأكل، وضغوط ما بعد الصدمة، وهوس السرقة (الكبتومانيا)، واضطراب السيطرة علي الاندفاعات.
ويمكن تمييز الوسواس القهري عن الاضطرابات الذهانية بمدي قدرة الشخص بالتعرف علي عدم معقولية الفعل أو السلوك القهري، ومستبصر بذلك، ويجب استبعاد اضطراب القلق الناتج عن المواد.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تزداد شدة الأفكار الوسواسية حتي تتسم بالشك والإجترارية، ويزداد مستوي الفعل القهري لمستويات متكرره تسبب الانزعاج والضيق، ولا يستطيع التوقف عن تنفيذها، وتزيد الاندفاعات، والمخاوف القهرية والتي لا يستطيع الشخص مقاومتها أو التغلب عليها، وتنطبق عليه واحده أو أكثر من معايير التشخيص السابق ذكرها.

التدخل والعلاج

يتطلب علاج الوساوس القهرية التشخيص الدقيق بتحديد الفكره ومستوي قوتها من الناحية النفسية والسلوكية، ومدي ارتقائها للفعل القهري، والمخاوف المرتبطة بها، وصيغة الاندفاعات التي تحدث للشخص المصاب.
ويشمل التدخل العلاجي، العلاج النفسي الدوائي، والعلاج النفسي المعرفي السلوكي، والذي يكون في صورة جلسات نفسية يٌقدم فيها للمريض كل التكنيكات العلاجية المناسبة للتخلص من أعراض الوسواس القهري بما تشمله من أفكار، واندفاعات، وصور، ومخاوف، وأفعال قهرية وطقوس.

ولا يتوقف الأمر العلاجي إلي هذا الحد، ولكن تزداد الجلسات العلاجية في حالة ظهور معطيات أخري للحالة، ويتحكم في ذلك مجريات العلاج، وأسلوب متابعة الحالة، وإعتمادها بصورة جدية علي جلسات العلاج التي يقوم بها المعالج وذلك منعاً لحدوث أي انتكاسة.

التوصيات الوقائية

  1. تثقيف الحالة بالأعراض التي يعاني منها.
  2. الإستبصار التام بعدم معقولية الفكرة أو الفعل القهري.
  3. الحفاظ علي الدافعية لطلب المشوره والعلاج.
  4. القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلي التعلم والتواصل لتخفيف حدة القلق.
  5. القيام بالأنشطة والأعمال المرغوبة.
  6. إدارة التأثير السلبي لأعراض الوسواس القهري ليقلل ذلك من الشعور بالإنزعاج والضيق.
  7. التدريب علي إستبدال الأفكار اللاعقلانية إلي أفكار عقلانية بما يخفف من تأثيرات الأعراض.
  8. الحفاظ علي النشاطات والسلوكيات السارة والسعيدة بشكل فعال كطاقة متجددة.
  9. التدريب علي عدم إصدار الأحكام المسبقة من خلال الأفكار الواردة.
  10. الإستعانة بتدريبات الإسترخاء العضلي والعصبي لتخفيف الأعراض الوسواسية.

إحجز موعد مع مستشارين تَخَطِّي