نبذه تثقيفية عن المرض
ينتمي إلي مجموعة إضطرابات الوسواس القهري، وهو يتميز بإندفاع قهري لنتف الشعر وأحياناً يقوم الشخص بإبتلاعه أو عضه.
الشكوي والمعاناة
تتمحور المعاناة في فقدان ملحوظ للشعر، حيث يشعر الشخص بأنه لا يستطيع التوقف عن نتف الشعر أو ابتلاعه، مع علمه يقيناً أن هذا خطأ لكنه مع ذلك يقوم بالفعل القهري، وأحيانا يشتكي بأنه لايدرك ما يفعله.
مستوي الخطورة والاصابة
تتراوح شدة الإصابة باضطراب نتف الشعر (التريكوتلومانيا) بحسب درجته لدي المريض، حيث يمنحه شعور بالراحه نتيجة لجذب شعره، ويتراوح انتشاره ما بين 1% – 2% في مرحلة المراهقة والرشد، ويبدأ في سن 12 سنة، ويكون أكثر لدي الإناث، أما وجوده عند الأطفال فيكون من سن 18 شهراً وحتي 4 سنوات تقريباً، حيث يكون قصير الأجل.
الأعراض ، الأسباب والتشخيص
- نتف الشعر بشكل متكرر من فروة الرأس والحاجبين، وأماكن تواجد الشعر.
- شعور متزايد بالتوتر والقلق قبل نتف الشعر مباشرة.
- الشعور بالراحة بعد النتف مباشرة.
- عض الشعر، ومضغه، أو بلعه.
- محاولة التوقف عن نتف الشعر لكن دون جدوي.
- حدوث كرب شديد، وإعاقة وظيفية في الجانب الأكاديمي، والمهني، والاجتماعي.
- بعض المصابين بنتف الشعر يقضمون أظافرهم، وجلدهم، وشفاهم.
لا توجد أسباب دقيقة وواضحة حول مسببات الوسواس القهري لكن:
- ردة فعل نتيجة الحالة المزاجية السيئة.
- التعرض المتكرر للضغوط المؤثرة.
- الغضب الداخلي الكامن والظاهر.
- مشاعر الحزن المتكرر.
- الشعور بالضجر والملل.
- فقدان ملحوظ للشعر.
- أكل الشعر وابتلاعه أحياناً.
- لايدرك ما يقوم به من جذب للشعر.
- لا يستطيع التوقف رغم المحاولات المتكرره.
- الشعور باللذة والراحه يسبقه توتر متصاعد.
- لايمكن تشخيص اضطراب نتف الشعر عند وجود مرض جلدي مسبق، أو حالة طبية أخري.
- لا يمكن تفسيره بتعاطي مواد مخدره.
التداخل المرضي
إن اضطراب نتف الشعر (التريكوتلومانيا) يؤدي إلي فقدان واضح وملموس للشعر، وهو كخاصية تميز أغلب اضطرابات الوسواس القهري، وما يرتبط بها اضطرابات أخري بسبب الكرب، وغالباً ما يتم تشخصيه علي أنه اضطراب الدفعات، أو فوبيا اجتماعية، أو تعاطي مواد مخدرة.
متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج
عند تصاعد أعراض نتف الشعر السابق ذكرها، وشدة التوتر الناتج عنه، وعدم التحكم في السلوك القهري الخاص بجذب الشعر.
التدخل والعلاج
يتناسي أغلب المصابين بإضطراب نتف الشعر أنفسهم، واللجوء إلي العلاج، وذلك بعد ما يلاحظ الآخرين معاناتهم، ويرشدوهم لمراجعة المتخصصين، ولأنهم غالباً ما يكونون واعين لما يمرون به، ويفضل في بروتوكل العلاج أن يتم التدخل الدوائي يالتزامن مع العلاج المعرفي السلوكي لما له من فاعلية كبيره في التغلب علي أعراض الاضطراب.
التوصيات الوقائية
-
تحسين الحالة المزاجية.
-
التغاضي عن بعض الأخطاء السابقة.
-
تقليل الصدام مع الآخرين.
-
ضبط الانفعالات وإدراتها.
-
شغل أوقات الفراغ.
-
تقليل سمة الأعتراض علي أشياء لا تستدعي الضيق أو الضجر.