إضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم – Body Dimorphic Disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

إضطراب-تشوه-الجسم

نبذه تثقيفية عن المرض

إن اضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم هو من الاضطرابات التي تسبب قلق زائد للشخص حول شكله ومظهره، أو جزء من تكوينه الجسدي، كالشعر، والأنف، وأجزاء أخري من الوجه، والأعضاء التناسلية، والثديين، ويشير اضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم إلي انشغال أكثر منه خوف لا عقلاني.

الشكوي والمعاناة

يشعر الفرد بأنه يبدو غير جميل علي نحو كبير، رغم معرفته وتأكده بأنه جيد وجميل، ومقبول من الآخرين، لكنه يتبع هذه الأفكار بنزعه كمالية، ويشعر بالقلق الشديد أمام الناس إذا ما نظر لنفسه، حيث يخشي من حكم الآخرين له بناءاً علي توقعاته السلبية تجاه نفسه.

مستوي الخطورة والاصابة

يظهر مستوي الاصابة من تسلط بعض الأفكار الوسواسية الخاصة بتشوه الجسم علي المريض مثل فكرة “مناظرة وحملقة الآخرين لي عندما أكون في مكان ما” والتركيز علي بعض أعضاء الجسم كأجزاء من الوجه، والشعر، والأعضاء التناسلية وربطها بفكرة الزواج، ومدي حكم الطرف الآخر ورضاه، وحجم الثديين، والانشغال الكبير بهم، والقلق تجاه ذلك.
ويبدأ اضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم عادة في بداية فترة المراهقة، في عمر 16 – 22 سنة تقريباً، ويكون لدي الذكور والإناث علي السواء، مع اختلاف كلاً منهم بنوعية الفكرة التي يركز عليها في جسمه.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

لا يوجد سبب واضح لاضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم، لكن ترجع بعض الأسباب من خلال ما ذكرته الأبحاث العلمية إلي:

  1. إختلاف في طبيعة السيروتونين، لدي الأشخاص.
  2. الانتقادات الحادة من المحيطين بالمريض حول شكله ومظهره.
  3. وجود تاريخ عائلي للإصابة بالاضطراب.
  4. التراكمات النفسية التي يتعرض لها الشخص في أوائل فترة المراهقة وبدايات الرشد.
  5. التقييمات السلبية المتكرره لصورة الذات.
  6. تكرار الرفض من الجنس الآخر ربما لتقاليد وعادات مرتبطة بمعايير الزواج.
  1. قلق زائد حول وجود عيوب بمظهر الجلد مثل حب الشباب والندبات والتجاعيد.
  2. قلق حول وجود بقع في الرأس حول قلة الشعر وزيادته.
  3. أفكار وسواسية متكررة حول الشكل والطول والوزن.
  4. قضاء أوقات تتعدي الساعات أمام المرآه لإخفاء العيوب والفحص المتكرر.
  5. اللجوء أحياناً للجراحة لتصحيح بعض العيوب التي يرونها مقلقة لمظهرهم العام.
  6. قلة الشعور بالرضا حول أجسامهم.
  7. حدوث ضرر مهني واجتماعي للفرد.

التداخل المرضي

يجب أن نفكر مسبقاً قبل التشخيص عما إذا كانت الأعراض مسبقاً تكون بسبب القلق الزائد أو القلق من الإصابه بالأمراض، أو اضطراب الأكل، أو ضلالات،ويجب أن يستبعد ذلك في التشخيص، حيث يجب أن تحدث الأعراض قلقاً غير متناسب حول عيوب حقيقة أو متخيلة ترتبط إرتباطاً واضحاً بشكل الفرد ومظهره، وتتداخل معه بعض الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب الاكتئاب، والذهان، والقلق.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تزداد حدة المعاناة حول عدم الاقتناع بشكل الجسم والوجه، والمحاولات اليائسه لتعديل ذلك، وتسود الافكار الوسواسية لحد الكمال، حتي أن المريض يري أن كل شيء يكون بصوره خاطئة مهما بذل من مجهود ذهني وفعلي مادي للتغلب عليه.

التدخل والعلاج

يمكن التدخل بالعلاج الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج باليقظة الذهنية، ويتم ذلك بتطبيق بعض الاستراتيجات والأساليب العلاجية التي تساعد علي خفض القلق والأفكار المرتبطه بتشوه الجسم مثل التدريب علي الاسترخاء العضلي والعصبي، وأسلوب عكس العادة وضبط المثير الذي يساعد علي زيادة وعي الفرد، وتعلم استجابات بديلة، والمراقبة الذاتية، بالإضافة الي التدريب علي الوعي، وعلي استجابة منافسة، مع الدعم الاجتماعي، وأن يفهم الشخص كيف يربط بين دوافعه وخبراته السلبية، ويتعلم احتمالية الكرب النفسي لإجتياز أي مواقف سلبية تمثل له أزمة.

التوصيات الوقائية

  1. زيادة وعي المريض حول معاناته من اضطراب الإحساس الوهمي بتشوه الجسم.
  2. التركيز علي القراءات الإيجابية التي تحافظ علي مستوي الثقافة العامة والتقبل.
  3. تنمية القدره علي تحليل المشاعر الداخليه وتحويلها إلي سلوكيات إيجابية.
  4. ضبط الانفعالات والبعد عن الاندفاعية.

إحجز موعد مع مستشارين تَخَطِّي