الفوبيا النوعية (الرهاب النوعي أو المحدد) – Specific phobia

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

الفوبيا النوعية (الرهاب النوعي أو المحدد)
الفوبيا النوعية (الرهاب النوعي أو المحدد)

نبذه تثقيفية عن المرض

هي من ضمن إضطرابات القلق Anxiety Disorders وتسمي بالرهاب النوعي، وهي الخوف الغير مبرر من الأشياء مثل (الحيوانات، والحشرات، والمرتفعات، والحقن “الإبر” .. الخ)، حيث يشعر الشخص بقلق شديد عندما يتعرض لهذه الأشياء، ويسعي لتجنبها والابتعاد عنها، ويمكن تحديد الفوبيا النوعية بمجموعة أنماط وهي:
– نمط الحيوانات: وهو دائماً ما يبدأ في مرحلة الطفولة، ويكون فيه الخوف من الحيوانات أو أنواع معينة منها، والحشرات.
– نمط الحقن (الإبر) ورؤية الدم: وهو منتشر في أكثر من مرحلة عمرية ويكون فيه الخوف من أخذ حقنة (إبره)، أو رؤية الدم، أو دخول المستشفيات.
نمط الطبيعة: يبدأ في مرحلة الطفولة بصفة عامة، ويكون فيه الخوف من العواصف، وصوت الرعد، والبرق، والماء، والظلام، والمرتفعات الجبلية.
– نمط موقفي زمني: ويكون الخوف من موقف نوعي كتخطي الجسور أو الانفاق أو القيادة أو الطيران.

الشكوي والمعاناة

دائماً ما يفصح المصابون بالفوبيا النوعية أو الرهاب النوعي عن الشعور بالرعب من بعض الأشياء والمواقف وتجنبها بصورة مبالغ فيها، والخوف والقلق الشديد مع الشكوي من بعض الآلام الجسدية التي تظهر أثناء الموقف أو التعرض للأشياء النوعية، والتأخر كثيراً في إنجاز بعض المهام.

مستوي الخطورة والاصابة

تعتبر الفوبيا النوعية هي من أكثر اضطرابات القلق شيوعاً، وتنتشر بنسبة 10 – 25%، وتكون أعلي لدي الإناث عنه لدي الذكور، وتظهر بداية الأعراض في أواخر مرحلة الطفولة وأحياناً أول بداية المراهقة بمتوسط عمري 12 أو 13 عام، ولها معدل انتشار طوال الحياة قدرة 9.4% – 12.5% (Marques et al., 2011 في حمزة، 2017).

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

تحدث بعض الأعراض لدي الشخص المصاب بالفوبيا النوعية عند التعرض لمواقف وأشياء محدده فمن هذه الأعراض:

  1. خوف غير مناسب لا يتلاءم مع التهديد والخطر.
  2. سلوك تجنبي واضح خشية التعرض لمثيرات القلق والخوف.
  3. آلام بالمعدة أثناء التعرض لها.
  4. خفقان قلب شديد.
  5. الشعور بضعف المقاومة.
  6. إرتفاع ضغط الدم.
  7. الشعور بالدوار والغثيان.
  8. التراجع عن أهم المهام الحياتية واليومية.
    1. العوامل الوراثية والبيئية المكتسبة من أحد أفراد الأسرة.
    2. التعرض للضغوط الشديدة والتجارب السلبية.
    3. التعرض لمواقف وأحداث صادمة.
      1. – خوف شديد ملحوظ ودائم وغير منطقي، بسبب توقع موقف محدد أو موضوع حقيقي مثل التعرض للحيوانات، أو أخذ حقنة، أو الطيران، أو رؤية الدم.
      2. ظهور استجابة شديدة عند التعرض للمنبه الفوبيوي.
      3. قلق وخوف شديد مع تحمل الموقف أو تجنبه.
      4. إدراك الشخص أن خوفه غير منطقي.
      5. وجود إعاقة وظيفية عند الشخص تعطله عن مهامه اليومية الأكاديمية والمهنية والاجتماعية.
      6. لا يفسر المرض بوجود اضطراب نفسي أخر مثال: الخوف من القذارة يقع تحت اضطراب الوسواس القهري وبذلك يكون التشخيص وسواس التلوث وليس فوبيا نوعية… والخ.

التداخل المرضي

تتداخل بعض أعراض الفوبيا النوعية مع بعض الاضطرابات فقد تظهر معها نوبات ذعر، ويمكن أن يظهر التداخل أيضاً مع اضطراب الأجورافوبيا، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب القلق من الانفصال، والاضطرابات الخاصة بالضغوط والصدمات، وبعض أنواع الفصام، والاضطرابات الذهانية، واضطرابات الأكل.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما يكون الخوف غير المبرر مصدر إزعاج، ويؤدي إلي تعطيل مهام الحياة اليومية، مع وجود صعوبة في التعامل مع المواقف الحقيقية بصورة تجنبية مبالغ فيها وبصورة سلبية، ومن الأفضل السرعة في علاج الفوبيا حتي لا تزيد الأعراض خصوصاً إذا كانت عند الأطفال.

التدخل والعلاج

يفضل في العلاج التدخل السريع وخصوصاً في حالات الأطفال حتي لا تتفاقم الأعراض، ويفضل الاعتماد علي العلاج المعرفي السلوكي لأنه يمثل نجاحاً كبيراً في التخلص من الأفكار السلبية، وتعديل المعتقدات نحو نوعية المواقف والأشياء التي تسبب الفوبيا، وحتي يمكن الوصول للتعرض المباشر دون استجابة لمثيرات القلق، وإزالة الحساسية والتحصين التدريجي للأنتهاء من الأعراض تماماً، ويمكن أن يساعد فريق خبراء تخطي علي تقديم العلاج المناسب لتخطي الأعراض بكفاءة ونجاح.

التوصيات الوقائية

  1. التعرض التدريجي لمثيرات القلق التي تسبب الخوف من المواقف والأشياء.
    
  2. تعلم مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لرفع مستوي الثقة بالنفس.
    
  3. تعلم أسلوب حل المشكلات مع التشجيع علي المواجهة.
    
  4. التحفيز عند مواجهة المواقف والأشياء النوعية.
    
  5. مكافأة الذات عند التعرض بقوة خصوصاً إذا كانت الحالة طفلاً. 
    

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي