اضطرابات النوم الأسباب والعلاج

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطرابات النوم

sleep disorder
sleep disorder

نبذه تثقيفية عن اضطرابات النوم

اضطرابات النوم تعتبر من الاضطرابات التي تؤثر علي سلامة ونوعية الحياة وعلي الصحة الجسمية والنفسية، وتسبب إعاقة وظيفية حيث قد تعيق الشخص عن أداء مهامه اليومية كالذهاب للعمل والقيادة بأمان، والتعامل مع الآخرين، وتراجع إنتاج الشخص.

وتشمل اضطرابات النوم الأتي:
1- اضطراب الأرق Insomnia Disorder
وهو صعوبة الإستغراق في النوم والشعور بالتعب والاجهاد الجسدي الذي يلازمه مع صعوبة في التغلب علي إيقاف التفكير.

2- اضطراب الإفراط في النوم (نوبات النوم القهرية) Hypersomnolence Disorder, Narcolepsy
وهو الإفراط الغير عادي في النوم وعدم التوقف لوقت يتعدي نصف يوم أو أكثر رغم نوم الشخص طوال الليل فإنه يجد صعوبة في الاستيقاظ نهاراً، وتأتي عليه أوقات بالنهار لا يستطيع مقاومة النوم، وأحياناً يحدث الشلل أثناء النوم مع حدوث الهلاوس في مقتبل النوم، ومن الأسباب التي تكون سبباً في حدوث نوبات النوم القهرية هو العامل الوراثي حيث بداية من عمر الطفولة والمراهقة، ويمكن علاجها بالمنبهات لتحقيق الإستيقاظ.

3- اضطراب انقطاع النفس النومي Sleep apnea disorder
وهو الشعور بضيق وانقطاع النفس أثناء النوم، حيث أن هذه الاعراض تعتبر أنماط غير طبيعية عند التنفس خلال النوم، بالإضافة لذلك فإن الشخص قد يشعر بالصداع، والاهتياج، والإجهاد، والتعرق، والقلق، مع صدور أصوات الشخير أحيانا أو حدوث اللهاث، أو توقف التنفس لفترات من النوم، وهو ينتشر أكثر بين كبار السن.

ويوجد ثلاثة أنواع من اضطراب انقطاع النفس النومي وهي:
– ضعف النفس أو انقطاع النفس.
– انقطاع النوم المركزي.
– نقص التهوية المرتبط بالنوم.

4- اضطراب المشي أثناء النوم (الباراسومنيا) Parasomnia
وهو اضطراب يكون الشخص فيه خائفاً نتيجة الأحلام والكوابيس التي تراوده ويهرب منها أثناء النوم وكأنه يجري بسرعة كبيرة لكنه لا يستطيع الابتعاد حيث تصل هذه المخاوف إلي درجة الرعب.

ويوجد أربعة أنواع من اضطراب المشي أثناء النوم وهي:
– اضطراب الكوابيس.
– اضطراب السلوك النومي.
– اضطراب حركة العين غير السريعة.
– اضطراب الإثارة النومي.

5- متلازمة تململ الساقين restless leg syndrome
وهي نوع من اضطراب الحركة أثناء النوم حيث يشعر الشخص بعدم الراحة والرغبة الملحة والإندفاع الذي لا يستطيع مقاومته لتحريك اليدين والذراعين بينما يحاول الاستغراق في النوم.

6- اضطراب النوم واليقظة يومي الحدوث Circadion Rhythm Sleep – Wake Disordrs
وهو اضطراب إيقاع النوم واليقظة يومياً حيث يتميز بتأخر الشخص عن بداية نومه والإستيقاظ بلا قدرة علي النوم ثانية أو الاستيقاظ في الوقت الذي يريده، وينتشر هذا الاضطرابات بمعدل 1% بين الكبار، و 7% بين المراهقين.

الشكوي والمعاناة

تصدر الشكوي في اضطرابات النوم حول النوم كثيراً، أو عدم الاستغراق في النوم، والشعور بالضيق وانخفاض المزاج وعدم توقف الأفكار، والشعور بضيق وانقطاع النفس أثناء النوم، أو المشي أثناء النوم مع وجود الأحلام المزعجة والكوابيس، أو الشعور بتملل الساقين والذراعين وحركتهما أثناء النوم، أو اضطراب إيقاع النوم واليقظة يومياً.

مستوي الخطورة والاصابة

لإضطرابات النوم تأثيرات أكثر خطورة علي حياة الشخص الطبيعية وأدائه اليومية فقد تسبب ضياع الوقت عندما يكون النوم في أوقات غير مناسبة كحدوثه مثلاً أثناء القيادة كما في الحالات التي تعاني من نوبات النوم القهري أو أثناء العمل، واضطراب إيقاع النوم واليقظة، وحدوث تغيرات كبيرة في طريقة النوم المعتادة، وتأثر كل المحيطين بهذا السلوك النومي الملاحظ مما يتأثر الشخص بشده ويفقده هذا شغفه وطموحه وحبه للحياة، ولحساب معدلات انتشار اضطرابات النوم في المراحل العمرية فإنها تنتشر بين الأطفال والمراهقين والراشدين وكبار السن.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. الأرق.
  2. فرط النعاس أثناء النهار.
  3. الكلام أثناء النوم.
  4. المشي أثناء النوم.
  5. عدم انتظام التنفس.
  6. الحركة أثناء محاولات النوم.
  7. الضغط علي الأسنان أثناء النوم.
  8. الأحلام والكوابيس المزعجة أثناء النوم.
  9. كثرة التقلب في الفراش.
  10. البكاء قبل وأثناء النوم.
  11. اضطراب إيقاع النوم واليقظة.
  12. شلل النوم.

تتلخص أهم أسباب اضطرابات النوم في الأتي:

    1. أسباب حيوية:

كالإصابة ببعض الأمراض، أو تناول المنومات والمنبهات، أو الاجهاد الجسمي والعصبي.

    1. أسباب بيئية واجتماعية:

مثل عدم اتباع الأساليب الصحية في النوم والتي تعتمد علي وقت الذهاب للنوم ومدة النوم ووقت الاستيقاظ ومكان النوم.

    1. أسباب نفسية:

مثل القلق والتوتر والاكتئاب، وعدم الشعور بالأمان، والخوف من الظلام، والمشكلات العائلية، والتربية القاسية، وسماع أفلام الرعب وسماع القصص المخيفة قبل النوم.

لابد عند التشخيص مراعاة الأتي:

  1. التركيز علي الشكوي الرئيسية وأعراض نوعية اضطراب النوم التي يعاني منها الشخص.
  2. حدوث إعاقة وظيفية دراسياً ومهنياً واجتماعياً.
  3. حدوث تأثيرات معرفية تخص الذاكره.
  4. يجب تشخيص اضطراب النوم الناتج عن استعمال المواد والأدوية علي أنه اضطراب محدث أو مسبب بمادة محددة.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطرابات النوم مع بعض الاضطرابات الأخرى مثل اضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الضغوط والصدمات، واضطراب المزاج، والمخاوف، والاضطرابات المرتبطة بالمواد والإدمان، واضطرابات السلوك، والاضطراب ثنائي القطب، والاضطرابات ذات الأعراض الجسمية وما يرتبط بها.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تنام كثيراً عن المعدل المطلوب وتفرط في النوم بصورة مبالغ فيها، أو لا تستطيع الاستغراق في النوم رغم المحاولات المتعدده ورغم توفر الظروف المهيئة للنوم، أو الشعور بضيق وانقطاع النفس أثناء النوم، أو عندما يكون نومك ملئ بالكوابيس المرعبة والأحلام المزعجة، أو تمشي أثناء النوم أو الشعور بإرتعاش الأرجل أثناء النوم فيجبرك ذلك علي الاستيقاظ، مع الشعور بالضيق العام وانخفاض المزاج وعدم توقف الأفكار.

التدخل والعلاج

يفضل عند علاج اضطرابات النوم القيام بالفحص الطبي والنفسي الدقيق للتأكد من أنها ليست اضطرابات نوم عادية وأنها مرضية حيث يمكن التقليل من الأرتباطات الشرطية التي تحدث مع النوم كما هو في حالات الأطفال.

كما يمكن إزالة الأسباب النفسية والحيوية والبيئية التي تمثلت في مجموعة من الضغوط للشخص الذي يعاني في إطار حياته بين الأسرة.

ويمكن الاعتماد علي العلاج النفسي المعرفي السلوكي للتخلص من كل الأسباب النفسية، كما يمكن إتباع جداول النوم لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ وتحديد مدته الصحيه مع مراعاة الشروط الصحية المناسبة في حجرة النوم، وعدم استخدام المنومات إلا تحت الاشراف العلاجي المنظم مع التقليل من المنبهات وعدم تناولها قبل النوم علي الأقل بساعه ونصف الساعه، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. التهيئة الجيدة قبل الذهاب للنوم.
  2. التخفيف من التفكير في المهام المستقبلية.
  3. التخفيف من مسببات الضغوط كالمشاكل التي تتعلق بالأسرة والوظيفة.
  4. عدم استخدام المنومات أو الوصفات الدوائية إلا تحت إشراف طبي.
  5. التقليل من استخدام المنبهات طوال اليوم.
  6. الاهتمام اليومي بالرياضة.
  7. التغذية الصحية.
  8. الاهتمام بالتواصل والتفاعل الاجتماعي.
  9. القراءة بصورة يومية.
  10. البعد عن التفكير السلبي.
  11. التخفيف من ساعات السهر اليومي بصورة تدريجية. 

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي