اضطراب الأرق الأسباب والعلاج

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطراب الأرق
اضطراب الأرق

نبذه تثقيفية عن المرض

يعتبر اضطراب الأرق هو أحد المشاكل النفسية الأكثر شيوعاً والتي تظهر في صعوبة النوم حيث يُشار إليه بصعوبة الاستغراق في النوم والشعور بالتعب والاجهاد الجسدي الذي يلازم الشخص مع صعوبة في التغلب علي إيقاف التفكير وعدم القدرة علي العودة إلي النوم، والشعور بالتعب عند الصباح وطوال اليوم التالي.

الشكوي والمعاناة

يتسم اضطراب الأرق بالشكوي من الصعوبة في بدء النوم أو جودته أو مدته أو الاستغراق فيه والحفاظ عليه رغم الظروف المناسبة الجيده والمهيئة للنوم.

مستوي الخطورة والاصابة

يؤدي اضطراب الأرق إلي تأثيرات سلبية في الأداء النهاري للشخص حيث يؤثر علي حوالي ثلث الراشدين وينتشر لدي النساء أكثر منه لدي الرجال، ويضر الأرق بمستوى الطاقة وبالمزاج، وأيضا بالصحة العامة، وبجودة الأداء في العمل وبجودة الحياة.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

من أهم أعراض اضطراب الأرق:

  1. الإرهاق النهاري.
  2. الشعور بالضيق.
  3. الشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليل.
  4. التهيج والعصبية.
  5. انخفاض المزاج.
  6. عدم التركيز في الأداء اليومي سواء الدراسي أو المهني.
  7. الضيق العام.
  8. كثرة الأخطاء والحوادث.
  9. عدم الرضا عن النوم بشكل عام.
    1. الإصابة ببعض الأمراض.
    2. تناول المنومات والمنبهات دون إشراف طبي.
    3. الاجهاد الجسمي والاجهاد العصبي.
    4. فقدان الوظيفة وما يترتب عليه من مشكلات مالية.
    5. عدم الشعور بالأمان.
    6. القلق والتوتر والخوف.
    7. المشكلات العائلية كالانفصال العاطفي، والطلاق.

لابد عند التشخيص مراعاة الأتي:

  1. حدوثه ثلاث ليال أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر علي الأقل.
  2. حدوث إعاقة وظيفية دراسياً ومهنياً واجتماعياً.
  3. حدوث تأثيرات معرفية تخص الذاكره.
  4. يجب تشخيص الأرق الناتج عن استعمال المواد والأدوية علي أنه أرق محدث أو مسبب بمادة محددة.

التداخل المرضي

من الممكن أن تتداخل بعض أعراض الاضطرابات الأخرى مع أعراض اضطراب الأرق وتؤدي إلي مصاعب النوم، ولابد أن يراعي عند التشخيص هذه الفروق العرضية من أجل التشخيص السليم، ومن هذه الاضطرابات اضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الضغوط والصدمات، والمخاوف، والاضطرابات المرتبطة بالمواد والإدمان، واضطرابات السلوك، والاضطرابات ذات الأعراض الجسمية وما يرتبط بها.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تجد نفسك لا تستطيع الاستغراق في النوم رغم المحاولات المتعدده ورغم توفر الظروف المهيئة للنوم مع الشعور بالضيق العام وانخفاض المزاج وعدم توقف الأفكار.

التدخل والعلاج

يفضل عند علاج اضطراب الأرق القيام بالفحص الطبي والنفسي الدقيق للتأكد من أنها ليست أعراض أرق عادية وأنها مرضية حيث يمكن التقليل من الأرتباطات الشرطية التي تحدث مع النوم.
كما يمكن إزالة الأسباب النفسية والحيوية والبيئية ومسببات الضغوط، ويمكن الاعتماد علي العلاج النفسي المعرفي السلوكي للتخلص من كل هذه الأسباب، كما يمكن إتباع جداول النوم لتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ وتحديد مدته الصحيه مع مراعاة الشروط الصحية المناسبة في حجرة النوم، وعدم استخدام المنومات إلا تحت الإشراف العلاجي مع التقليل من المنبهات وعدم تناولها قبل النوم علي الأقل بساعه ونصف الساعه، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. التهيئة الجيدة قبل الذهاب للنوم.
  2. التخفيف من التفكير في المهام المستقبلية.
  3. التخفيف من مسببات الضغوط كالمشاكل التي تتعلق بالأسرة والوظيفة.
  4. عدم استخدام المنومات أو الوصفات الدوائية إلا تحت إشراف طبي.
  5. التقليل من استخدام المنبهات طوال اليوم.
  6. الاهتمام اليومي بالرياضة.
  7. التغذية الصحية.
  8. الاهتمام بالتواصل والتفاعل الاجتماعي.
  9. القراءة بصورة يومية.
  10. البعد عن التفكير السلبي.
  11. التخفيف من ساعات السهر اليومي بصورة تدريجية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي