اضطرابات الإخراج الأسباب، الأعراض والعلاج

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطرابات الإخراج
اضطرابات الإخراج

نبذه تثقيفية عن اضطرابات الإخراج

يعتبر الإخراج من الأمور الفطرية العادية لدي الانسان يبدأ معه من مرحلة الرضاعه الأولي حيث لا يستطيع الطفل التحكم في عملية الإخراج سواء عملية التبول أو التبرز وذلك لأن العضلات المتحكمه في ذلك لم يكتمل نموها.
وهناك من الأطفال من تخطي فعلياً فترة النمو والتدريب السليم علي الإخراج لكنه فجأة يبلل فراشه أو يحدث تبول أو تبرز متكرر إرادي أو لا إرادي في أوقات غير مناسبة وهذا قد يكون راجع إلي اضطراب نفسي أو أعراض عضوية مؤقتة.

وتختفي اضطرابات الإخراج مع التقدم في العمر ويوجد منها نوعان وهما:
1- اضطراب التبول اللاإرادي Enuresis
2- اضطراب التبرز اللاإرادي Encopresis

الشكوي والمعاناة

تأتي الشكوي دائماً من الوالدين أو القائمين علي الرعاية حيث تتمثل الشكوي الرئيسية في أن الطفل يحدث تبول أو تبرز لاإرادي متكرر في أوقات غير مناسبة رغم المحاولات المستمره لإيقافه عن ذلك بالتعليم والتدريب.

مستوي الخطورة والاصابة

تنتشر اضطرابات الإخراج لدي الأطفال خاصة بعد سن الثالثة حيث تزيد مستويات الخطورة بمستوي الصراع الداخلي الذي يحدث للطفل بصورة مستمره مما يعرضه للقلق الشديد ويزيد من تمرده وأحيانا ما يحاول الطفل جذب انتباه الوالدين لكنه يتعرض للانتقاد مما يزيد من سوء العلاقة بينه وبينهم وبالتالي يؤثر علي الجهاز الهضمي.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. عدم القدرة علي التحكم في عملية التبول.
  2. عدم القدرة علي التحكم في عملية التبرز.
  3. فقدان الشعور بالأمن.
  4. الخجل والإنطواء.
  5. اضطراب في الكلام.
  6. اضطراب في النوم.
  7. الغضب والعناد.
  8. الشعور بالنقص، وضعف الثقه بالنفس.
  1. أسباب حيوية: مثل وجود خلل عضوي في الجهاز البولي أو الجهاز الهضمي أو الجهاز العصبي.
  2. أسباب بيئية: مثل أسلوب المعاملة الوالدية القاسي، وعدم استقرار الأسرة انفعالياً.
  3. أسباب نفسية: مثل الضغوط الانفعالية الحادة كالنكوص والعدوان المكبوت والخوف، والقلق والتوتر الشديد.

يتوقف تشخيص اضطرابات الإخراج علي الأتي:

  1. حدوث التبول أو التبرز بشكل متكرر ولاإرادي في أوقات غير مناسبة.
  2. يحدث بعد سن الثالثة.
  3. يحدث إما في اليقظة أو ليلاً أو معاً.
  4. عدم حدوثه لأسباب طبية أو تناول أدوية.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطرابات الإخراج مع بعض الاضطرابات الآخري كإضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، والاضطرابات النفس جسميه، والمخاوف، واضطرابات النوم، واضطرابات الكلام، واضطراب السلوك.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما لا يتوقف الطفل عن التبول أو التبرز اللاإرادي في أوقات غير مناسبة وهو في اليقظة خصوصاً أو ليلاً، وعندما يشعر بالقلق والتوتر في المواقف، ويغضب عندما يتلقي أمر من أحد والديه أو القائمين علي رعايته.

التدخل والعلاج

يتم التركيز أثناء تشخيص حالات اضطرابات الإخراج علي الفحص الطبي الأولي للإطمئنان علي الجهاز البولي وعدم وجود أي خلل فيها كصغر حجم المثانة أو ضعف عضلة المثانة أو وجود التهاب بها أو بمجري البول، أو وجود التهاب في الجهاز الهضمي والامعاء أو ضعف عضلة المستقيم، أو وجود خلل في الجهاز العصبي، أو أي أعراض أخري مثل السكر والحساسية.

وإذا نتج عن الفحص الطبي خلو المفحوص من أي أعراض عضوية أو خلل بها يتم إجراء الفحص النفسي الشامل والوصول إلي الأسباب التي طورت التبول أو التبرز اللاإرادي لوضع الخطة العلاجية للطفل والوصول إلي نتائج إيجابية.

ويمكن الإعتماد علي تخفيف مسببات الضغوط علي الأسرة والطفل لخفض القلق، وتدريب وإرشاد الوالدين أو القائمين بالرعاية علي أسلوب المعاملة الجيدة، وإثارة اهتمامات الطفل لخفض الخوف لديه، وأيضاً العلاج السلوكي لخفض الأعراض مثل أسلوب الكف المتبادل، كذلك يوجد جهاز التبول والذي يكون عبارة عن فراش به جرس متصل ببطارية صغيرة ويرن الجرس عند نزول الماء فيحدث توصيل لأقطاب هذا الجرس فينزعج الطفل فيقوم من نومه لدخول المرحاض.

كذلك يمكن التدريب علي مهارات التعاون والتواصل والتفاعل ودمج الطفل في البيئة التفاعلية لزيادة مهاراته وثقته بنفسه، كما يمكن خفض الأعراض من خلال منع الطفل من أكل أنواع من الطعام تتطلب منه شرب كميات كبيره من الماء وبالتالي التحكم في كمية السوائل قبل النوم ويمكن أكل الأطعمه التي تحتوي علي الألياف، وتقليل مشتقات الألبان مثل الجبن، وكذلك يمكن عمل جدول لتنظيم دخول المرحاض مما يساعد الجهاز العصبي للطفل علي التنبيه المستمر عندما يشعر بقضاء حاجته، ويمكن لفريق خبراء تخطي استقبال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

    1. زيادة ثقة الطفل بنفسه.
    2. توفير بيئة آمنه للطفل.
    3. إثارة اهتمامات الطفل وتحفيزه.
    4. عدم احباط الطفل في المواقف التفاعلية.
    5. الاهتمام باللعب.
    6. تنظيم مواعيد دخول المرحاض.
    7. تقليل الأكل وشرب السوائل قبل النوم.
    8. عدم تعريض الطفل للنقد أمام أصدقائه.
    9. البعد عن العقاب الجسدي.
    10. البعد عن المقارانات الشخصية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي