فوبيا النوم (الخوف من النوم) أو السمنوفوبيا – Somniphobia (Fear of Sleep)

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

فوبيا النوم (الخوف من النوم) أو السمنوفوبيا
فوبيا النوم (الخوف من النوم) أو السمنوفوبيا
فوبيا النوم (الخوف من النوم) أو السمنوفوبيا
فوبيا النوم (الخوف من النوم) أو السمنوفوبيا

نبذه تثقيفية عن المرض

هي نوع من أنواع الرهاب النفسى المرتبطة بالنوم التى تحدث لبعض الأشخاص وهي خوف غير منطقي من النوم، حيث ترتبط فكرة الخوف من النوم بالخوف من المجهول، وغالباً ما يشعر الشخص المصاب بالرعب الشديد مما قد يحدث عند نومه، ويخاف من أن لا يستطيع السيطرة على نفسه، ويخاف من الكوابيس المرعبة والأحلام المزعجة.

الشكوي والمعاناة

دائما تكون الشكوي لدي الأشخاص الذين يعانون من فوبيا النوم هو الخوف من الإقتراب إلي النوم حيث يتملك الشخص حالة من الرعب الشديد مع تغير كبير في الحالة المزاجية وأعراض جسمانية شديدة مثل التعرق وعدم انتظام ضربات القلب وضيق في التنفس وجفاف الفم، وقلق وتوتر عام مقروناً بأفكار سلبية شديدة.

مستوي الخطورة والاصابة

تنتشر فوبيا النوم بين النساء أكثر من الرجال ويمكن أن تبدأ من بداية مرحلة الطفولة المتأخره وتستمر إلي مرحلتي المراهقة والرشد، حيث يؤثر الخوف من النوم علي أداء الأشخاص ويسبب لهم إعاقة اجتماعية، وقد يستمر فترة طويله إذ لم يعالج وقد يستغرق علاجه شهور أو حتي سنوات، وتتمثل الخطوره في مستوي تفكير الشخص وقلقه حول فكرة أنه اذ لم ينم جيداً فسوف ينهار جسده ويصاب بالجنون أو قد يموت.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. نوبات من الرعب الشديد.
  2. الشعور بالقلق الشديد.
  3. عدم القدرة على التركيز وقلة إنتاجية العمل.
  4. تقلب المزاج.
  5. إنخفاض مستوي الطاقة.
  6. الشعور بالإجهاد والتعب العام.
  7. أعراض جسدية كالتعرق وعدم انتظام ضربات القلب وضيق في التنفس وجفاف الفم.
  1. الخوف من المشي أثناء النوم أو الخوف من الكوابيس أو الخوف من الموت أثناء النوم.
  2. شلل النوم هو سبب آخر من الخوف من النوم، وحينها لا يستطيع الشخص السيطرة على نفسه ويشعر أن جسمه تعرض للشلل وقد يحدث هذا عدة مرات مما يؤدي إلى الخوف من النوم.
  3. المعاناة المستمرة من اضطرابات القلق دون علاجها.
  4. سماع أفلام الرعب.
  5. الكوابيس المرعبة والاحلام المزعجة.
  6. التعرض للضغوط والصدمات القوية.

هو الإجراء الإكلينيكي الذي بهدف إلي تحديد مشكلات الحالة وأعراضها أي تشخيصها تمهيداً لوضع خطة علاجية نفسية لها بهدف تقييم نتائج علاجية محددة ومعرفة معدلات التحسن والانتكاس ومنعه، مع العمل والحفاظ علي إحكام إجراءت العلاج، ويمكن الاعتماد علي عدة نقاط إكلينيكية لتشخيص فوبيا النوم وهي كالأتي:

    1. تجنب عدم النوم وزيادة القلق بدرجة كبيرة.
    2. قلة عدد ساعات النوم.
    3. الشعور بالخوف الشديد، وعدم القدرة علي السيطرة عليها.
    4. حدوث إعاقة وظيفية دراسياً ومهنياً واجتماعياً.
    5. حدوث تأثيرات معرفية تخص الذاكره.
    6. يجب تشخيص فوبيا النوم الناتجة عن استعمال المواد والأدوية علي أنها مخاوف مسببة بمادة محددة.

التداخل المرضي

غالباً ما تتداخل بعض أعراض الاضطرابات الأخرى مع فوبيا النوم وتؤدي إلي مصاعب في بداية وأثناء النوم، ولابد أن يراعي عند التشخيص هذه الفروق العرضية من أجل التشخيص السليم، ومن هذه الاضطرابات اضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الضغوط والصدمات، والمخاوف، والاضطرابات المرتبطة بالمواد والإدمان، واضطرابات السلوك، والاضطرابات ذات الأعراض الجسمية وما يرتبط بها.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما لا تستطيع الدخول في النوم بسبب المخاوف الشديدة رغم محاولات التطمين المستمره ورغم توفر الظروف المهيئة للنوم مع الشعور بالتعرق وعدم انتظام ضربات القلب وضيق في التنفس وجفاف الفم.

التدخل والعلاج

يفضل عند علاج فوبيا النوم القيام بالفحص الطبي والنفسي الدقيق، مع تقليل وخفض الأسباب النفسية والحيوية والبيئية ومسببات الضغوط، ويمكن الاعتماد علي العلاج النفسي المعرفي السلوكي للتخلص من كل هذه الأسباب، وتقليل الأرتباطات الشرطية التي تحدث عند البدء في النوم، ويمكن التركيز علي استخدام التطميين التدريجي أو التحصين التدريجي، وكذلك التدريب على الاسترخاء Relaxation Training لإن الاسترخاء يُعتبر أمر مطلوب في حد ذاته في مواجهة الخوف والقلق وتشتت وتزاحم الأفكار الذي ينشأ قبل وأثناء النوم.
ويستغرق التدريب على الاسترخاء من 25 إلى 35 دقيقة، يقوم بها الشخص وهو جالس على كرسي مريح أو مستلق على ظهره في كرسي بظهر متحرك، ثم يقوم بالتركيز على المجموعات العضلية حتى لا يشتت انتباهه، ويطلب منه أيضاً التنفس بعمق حتى يصبح التنفس إشارة لتعميق الاسترخاء، لأن الاسترخاء يعتبر خبرة مضادة لحالة الخوف والانفعالات الحادة قبل النوم مباشرة.
ويجب مراعاة الشروط الصحية المناسبة في حجرة النوم، وعدم استخدام المنومات إلا تحت الإشراف العلاجي مع التقليل من المنبهات وعدم تناولها قبل النوم علي الأقل بساعه ونصف الساعه، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. التهيئة الجيدة قبل الذهاب للنوم.
  2. التخفيف من التفكير في المهام المستقبلية.
  3. التخفيف من مسببات الضغوط كالمشاكل التي تتعلق بالأسرة والوظيفة.
  4. عدم استخدام المنومات أو الوصفات الدوائية إلا تحت إشراف طبي.
  5. التقليل من استخدام المنبهات طوال اليوم.
  6. الاهتمام اليومي بالرياضة.
  7. تقليل سماع الأفلام التي تحتوي علي مشاهد مزعجة ومرعبة.
  8. التغذية الصحية.
  9. الاهتمام بالتواصل والتفاعل الاجتماعي.
  10. القراءة بصورة يومية.
  11. البعد عن التفكير السلبي.
  12. التخفيف من ساعات السهر اليومي بصورة تدريجية.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي