الاختلالات الوظيفية الجنسية – Sexual Dysfunctions

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

الاضطرابات الجنسية

نبذه تثقيفية عن المرض

الاختلالات الوظيفية الجنسية هي متلازمات تشمل الطرق المختلفة التي قد يواجه بها الأشخاص البالغون صعوبة في الرضا الجنسي، حيث تتسم بتدني الرغبة بالغياب أو الحفاظ عليها أو الانخفاض الملحوظ في الرغبة مع غياب التلقائية، وهي كثيراً ما تكون منتشره بين الطرفين في الحياة الزوجية، ومؤثره بشكل واضح في معدل الترابط العاطفي فيما بينهم، وتعطي شكل من أشكال الصراع النفسي الذي يتعرض له الشخص بسبب المواقف والخبرات السيئة المرتبطة لديه بالأحداث الجنسية مما يكون هذا سبباً في الشعور بالذنب والشعور بالقلق والتوتر.
ومن أنواع الاختلالات الجنسية:

1- تأخر القذف Delayed Ejaculation
هو حالة مرضية يستغرق فيها الرجل فترة طويلة للوصول إلي مستوي الذروة، وترجع أسبابه إلي الإصابة بالاضطرابات النفسية، أو تناول الأدوية، أو تعاطي المخدرات، أو وجود خلل في شكل ووظيفة العضو التناسلي.

2- القذف المبكر Premature Ejaculation
هو إحدي المشكلات الجنسية التي تؤثر علي الأداء الجنسي للرجل أثناء العلاقة الجنسية، ويرجع ذلك إلي فرط الإثارة الجنسية، والتحفيز الجنسي المستمر، مما يجعل الرجل يُنهي المضاجعه في كل مره وبشكل سريع مما يؤثر ذلك علي ثقتة بنفسه وقد يصل الأمر إلي زيادة حدة التوتر بين الزوجين.

3- اضطراب الانتصاب Erectile Disorder
هو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة العلاقة الجنسية بشكل مريح بين الزوجين، مما يسبب التوتر والضغط النفسي الذي بدوره قد يؤثر علي النشوه واستمرار الإيلاج، وهي مشكلة لا تستدعي القلق إذا كانت تأتي بصوره غير منتظمة، لكنها لو مستمرة يفضل الذهاب للمراجعة الطبية.

4- اضطراب الرغبة الجنسية الذكرية الضعيفة Male Hypoactive Sexual Desire Disorder
هو تراجع الرغبة الجنسية لدي الرجال إلي معدلات غير طبيعية تظهر معها قلة عدد مرات الممارسة والتباعد فيما بينهم لفترات طويلة، ويرجع ذلك للإصابة بالأمراض أو التقدم في العمر، وهذا يؤدي إلي اضطراب العلاقة بين الزوجين.

5- اضطراب الإهتمام الجنسي للإناث Female Sexual Interest Disorder
هو تراجع ونقص الرغبة الجنسية لدي الإناث، وضعف الإستجابة للتحفيز العاطفي والجسدي، ويرجع ذلك إلي التغيرات الهرمونية، والصدمات والضغوط النفسية الحادة، والإصابة بالاكتئاب والقلق.

6- اضطراب الشبق الأنثوي Female Orgasmic Disorder
هو فرط الرغبة الجنسية لدي الإناث، وهو حالة مرضية قد ترجع أسبابها إلي أفكار مغلوطة لدي المرأة نحو الاشباع الجنسي وعدد مراته، أو قد ترجع إلي الإصابة بالاضطراب الوجداني، أو الوسواس القهري أو اضطراب الشخصية الحدية، ويمكن علاجه من خلال ضبط الإيقاع الجنسي بين الزوجين من خلال برنامج علاجي نفسي مقنن لذلك.

7- اضطراب آلام الحوض التناسلي Genito Pelvic Pain Disorder
هو شعور بالإنزعاج يعقبه ألم في منطقة الحوض لدي الإناث يحدث قبل أو أثناء أو بعد العلاقة الجنسية بين الزوجين، ويأتي بصورة ثابتة أو متغيرة أو فجائية أو تموجية، ولابد الدقة عند التشخيص وتحديد الفارق التشخيصي، لأن الألم قد يكون راجع إلي إفرازات مهبلية شديدة، أو تشنجات الحوض، أو نزيف.

الشكوي والمعاناة

عادة ما يكون الاختلال الجنسي تعبيراً عن مشكلات أخري يمر بها الشخص، وأن أغلب المشاكل الجنسية في الحياة الزوجية بين الطرفين تأخذ قيد السرية لدي عموم الناس، ولذلك يتغاضي الشخص عن الخوض في ذكر تفاصيل معاناته الجنسية مع الطرف الآخر، وبالإشارة إلي مشكلات أخري يستطيع من خلالها المعالج معرفة أصول المشكلة لتحديد معاناته وعلاجها، والوقوف علي الأسباب التي أدت إلي ذلك.

مستوي الخطورة والاصابة

من الممكن أن تسبب الاختلالات الجنسية ومشكلاتها إعاقة في الحياة الاجتماعية، وشعور كبير بالتدني، وشعور بالذنب تجاه الطرف الآخر، وتراجع الثقة بين الطرفين، وسبباً رئيسياً في كثير من الحالات الزواجية التي قد تصل إلي الطلاق العاطفي والانفصال النهائي بين الزوجين.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. القلق والخوف.
  2. اختلال الرغبة الجنسية.
  3. انخفاض المزاج.
  4. العنف والعدوان.
  5. مشاعر ذنب وجلد ذات.
  6. إدمان المشاهد المحرمة.
  7. الخجل والانطواء والتجنب.
  8. الإفراط الجنسي أو العزوف الذي يصحبه تقزز وعدم رغبة.
  1. أسباب حيوية مثل:
    – خلل في الجهاز العصبي الذاتي.
    – خلل في الجهاز التناسلي.
    – خلل في إفرازات الهرمونات ومعدل الغدد.
    – العقم.
  2. أسباب بيئية مثل:
    – زيادة المثيرات الجنسية دون وضع حدود للقيم المجتمعية.
    – المعاملة الأسرية الحادة، والتفكك الأسري.
    – الانفصال العاطفي والطلاق.
  3. أسباب نفسية مثل:
    – القلق والمخاوف.
    – الخبرات الجنسية في الطفولة.
    – الإحباط الجنسي بسبب تأخر الزواج.
    – نقص الاهتمامات الزوجية بين الطرفين.
    – عدم النضج الانفعالي.
    – عدم تقبل الجنس الآخر.
    – الخبرات والأحداث السيئة والصادمة.
    – التعرض للتحرش الجنسي.
    – العنف والعدوان اللاشعوري.

يتم تشخيص الاختلالات الجنسية بالإعتماد علي الإجراء الإكلينيكي الذي بهدف إلي تحديد مشكلات الحالة وأعراضها ومن ثم تشخيصها تمهيداً لوضع خطة علاجية نفسية سرية لها بهدف تقييم نتائج علاجية محددة مع معرفة معدلات التحسن والانتكاس ومنعه، والعمل والحفاظ علي إحكام إجراءت العلاج، ولابد عند التشخيص أن تستوفي المعايير الأتية:

  1. حدوث الأعراض بشكل متكرر لمدة ستة أشهر علي الأقل.
  2. التمييز الإكلينيكي وتحديد ما إذا كانت مشكلات جنسية عرضية أو اختلالات جنسية قابلة للتشخيص.
  3. حدوث إعاقة وظيفية اجتماعية ومهنية.
  4. يؤدي إلي كرب إكلينيكي.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض الاضطرابات الجنسية مع بعض الاضطرابات الأخرى مثل اضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الضغوط والصدمات، والاضطرابات المرتبطة بالمواد والإدمان، واضطرابات السلوك، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات الشخصية، والذهان.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

يمكن للشخص اللجوء للفحص الطبي والعلاج النفسي عندما لا يستطيع وقف معاناته من المشكلات والاختلالات الجنسية، وعندما تزداد مقاومته رغم محاولاته المتعددة لتحسين الوظيفة الجنسية مع الطرف الآخر.

التدخل والعلاج

يحتاج علاج الاختلالات الجنسية وما يتبعها من مشكلات إلي حرص كبير ومهارة فائقة من جانب المعالج لتحديد الأسباب القاطعة لحدوث هذه الاختلالات وحل أشكال الصراع النفسي الذي يتعرض له الشخص.
ويمكن للمعالج النفسي الإستعانة بالتدخل الدوائي إذا كان يستدعي ذلك بجانب العلاج النفسي والذي يتمثل في العلاج المعرفي السلوكي، وبعض فنيات التحليل النفسي مع الشرح والتفسير والإقناع وتعلم العلاج بأسلوب الضبط الذاتي للتحكم في ضبط النفس، وزيادة النضج الانفعالي، والمهارات الاجتماعية.
، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. تعلم المهارات الشخصية الجيدة.
  2. التدريب علي اتخاذ القرار وعدم التردد.
  3. تعلم مهارات التواصل الفعال وأساليب القيادة.
  4. الالتزام بالرياضة.
  5. الإطلاع والقراءة في الموضوعات المفيدة.
  6. الاهتمام بتربية الأبناء تربية جنسية ذات مفاهيم سليمة تتناسب مع إدراكه
  7. تجنب إثارة انفعالات الطفل.
  8. تجنب أسلوب التهديد والعقاب.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي