هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” – Pyromania

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

هوس إشعال الحرائق
هوس إشعال الحرائق

نبذه تثقيفية عن المرض

هو أحد اضطرابات السلوك والسيطرة علي الاندفاعات وهو اضطراب نادر حيث يجد الشخص نفسه سعيداً بإشعال الحرائق دون الشعور بالمسئولية أو إعطاء أي اهتمام لما سيحدث له وللآخرين، فهو يستمتعع بإشعال الأشياء ويستمتع أكثر عندما يراها تحترق احتراقاً كاملاً بصورة متعمده منه ومتكرره، حيث يكون غير مبالي أو مهتم لخسارة أحد.

الشكوي والمعاناة

في الغالب ما تصدر شكوي هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” من الوالدين أو القائمين بالرعاية إذا كان طفلاً أو مراهق أو من الأصدقاء، وأما في حالات البالغين فتكون الشكوي من المؤسسات التي تطبق العقوبات القانونية، وهناك بعض الأشخاص المرضي لا يقتنع بأنه يعاني إلا اذا وقع تحت المحاسبة، وقامت بعض مؤسسات تنفيذ القانون بتحويله إلي المؤسسات العلاجيه.

مستوي الخطورة والاصابة

ينتشر هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” عموماً بنسبة 1% في كل المراحل العمرية، ويحدث بصورة أكبر في مرحلة المراهقة بنسبة تقريبية تصل إلي 2.8%، حيث ينتشر لدي الذكور أكثر منه لدي الإناث، حيث تصل معدلات الخطوره فيه إلي مستويات عالية قد تكون مهدده للحياة كخسائر في الارواح والممتلكات.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. اهتمام وتلذذ عند إشعال الحرائق.
  2. تعمد إشعال الأشياء دون ضغينة مسبقه لصاحبها.
  3. الشعور بالإثارة الشديدة عند رؤية الحرائق.
  4. اللامبالاة للآخرين وومتلكاتهم.
  5. الشعور بالتوتر الشديد قبل إشعال الحرائق.

حتي الان لا يُعرف لهوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” سبب رئيسي، لكنه غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية أخري مثل اضطرابات المزاج، واضطراب تعاطي المواد، لكن توجد بعض النظريات الوراثية التي ترجح وجود عامل جيني لظهور مثل هذه الحالات.

لابد عند تشخيص هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” أن تتوفر عدة معايير وهي:

  1. حدوث هذا السلوك بصورة متعمده.
  2. تكرار حدوث هذا السلوك دون ضغينة لأحد.
  3. الانجذاب لكل شئ يرتبط بالحرائق.
  4. أن هذا السلوك لايرجع إلي اعتراض علي الظلم، أو التهرب من جريمة أخري.
  5. أنه لا يحدث استجابه لضلالات، أو هلاوس سمعية أو بصرية.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطراب هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” مع أعراض بعض الاضطرابات، ولابد من ملاحظة هذا أثناء التشخيص مثل اضطراب ADHD، واضطراب القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الشخصية، واضطرابات التعاطي وتناول المواد، واضطرابات الوسواس القهري، والاضطراب ثنائي القطب.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تجد/ي نفسك مجبراً/ه ومنجذباً بصورة متعمدة ومتكرره علي إشعال النار في أي شئ رغم المقاومة ورغم المساءلة القانونية التي يمكن التعرض لها، مع شعور بالتوتر يجبرك علي إشعال الأشياء يأتي بعدها شعور باللذة والرضا.

التدخل والعلاج

يعتبر اضطراب هوس إشعال الحرائق “البيرومانيا” من الاضطرابات المزعجة التي تسبب خطورة علي الأسرة والمجتمع والشخص المصاب به، قد تصل إلي خسائر في الارواح والممتلكات، لذلك وجب التدخل العلاجي بصورة أدق لتقليل عوامل الخطورة، ولهذا فمن الأفضل أن يكون الاعتماد علي خطة علاجية متكاملة يكون أهم شرط فيها الرعاية والمتابعة المستمرة.
حيث تشمل هذه الخطة علي العلاج الدوائي، والعلاج النفسي المتكامل الذي يتضمن المنهج البراجماتي حيث تنظر البراجماتية إلي الشخص علي أنه فرد يمر بخبرات كما أنه مفكر ومستكشف، وإن الاهتمام والفضول لديه يدفعه إلي التعلم، ولذلك وجب أثناء العلاج أن نهتم بما يكتسبه ويتعلمه المريض وأن يكون متعلقاً بحاجاته واهتماماته الخاصه بدلاً من تزويده بمعلومات أخري.
كما يمكن التدريب علي المهارات الاجتماعية، وأساليب العلاج المعرفي السلوكي والإرشاد النفسي الأسري، وأساليب تعلم الأسترخاء، وتكنيكات العلاج السلوكي والتي تضمن أساليب التعلم والتدريب السلوكي، والتدخل بإستخدام مهارات الثقة بالنفس وتوكيد الذات، وكذلك أسلوب حل المشكلات، والتركيز علي مثيرات التفكير، وتعديل الأفكار السلبية واللاعقلانية إلي عقلانية، والبحث عن التشوهات المعرفية والوقوف عليها، وتكون أفضل تقنية لتنفيذ هذا هو الأسلوب الجماعي، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. تقليل الإحباط.
  2. تقليل العوامل المؤثرة كالدراما السيئة التي يتسم محتواها بالعنف.
  3. توطيد العلاقات الأسرية.
  4. تنمية المهارات الشخصية لأفراد الأسرة.
  5. الاهتمام والتركيز علي معايير أسلوب المعاملة الوالدية.
  6. مخالطة الأشخاص الجيدين.
  7. البعد عن أسلوب المعاملة بالتهديد والتحطيم.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي