إضطراب ضغوط (كرب – إجهاد) ما بعد الصدمة – Post-traumatic stress disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطراب ما بعد الصدمة
اضطراب ما بعد الصدمة

نبذه تثقيفية عن المرض

هو يحدث بعد التعرض لأحداث صادمة، فقد يعاني أي شخص من اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة أو ما يسمي كرب ما بعد الصدمة إذا عاش أحداث صادمة مثل العنف الجسدي أو الجنسي أو التعرض للاغتصاب، أو التعرض لحادث قد يسبب الموت أو يؤدي إلي تهديد الحياة للشخص نفسه أو المقربين له، وكذلك الحروب والاختطاف، أو حوادث طبيعية كالزلازل أو الفيضانات أو الأعاصير، أو مع الأحداث الصادمة مع الأشخاص القريبين في الأسرة، ويمكن أن يحدث هذا الاضطراب كون الشخص تعرض لحادث صادم من شخص غريب.

الشكوي والمعاناة

تتمركز الشكوي في اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة علي عدم استطاعة الشخص التوقف عن التفكير بالحادث الذي تعرض له، مع تغير شديد في الحالة الانفعالية والوجدانية، والشعور بالحزن، والخوف والغضب، والمعاناة من كثرة الأحلام التي تظهر كأنها flash backs.

مستوي الخطورة والاصابة

يمكن لهذ الاضطراب أن يصيب غالبية الأعمار، حيث يصيب الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات صادمة في مرحلة الطفولة، وتنتشر نسبته من 2 – 4 % من مجموع الناس، وهو شائع لدي النساء أكثر منه لدي الرجال.
وطبقاً للدليل التشخيصي فإن معدل انتشاره طوال الحياة قدره 3.6% بين الرجال، و9.7% بين النساء (أحمد حمزة، 2017).

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. أعراض اكتئابية تتسم بالشعور بالحزن، والعجز، وقد تصل للتفكير في الانتحار.
  2. الشعور بالخوف، واليأس.
  3. انفجارت غضب متكرره.
  4. التفكير السلبي المستمر في الحادث الصادم، مع تكرار الأفكار الأقتحامية بصورة وسواسية.
  5. نوم غير مريح مع تكاثر الأحلام والانزعاج منها.
  6. اضطراب الأكل ما بين الزيادة والنقصان الشديد.
  7. نتائج سلوكية مدمرة للذات.
  8. القلق والتوتر الشديد، والترقب لمثيرات الأحداث.
  9. الإنطواء وقلة مرات الخروج.
  10. ضعف التركيز في الأداء اليومي.
    1. التعرض لانتهاكات وأحداث صادمة في مرحلة الطفولة.
    2. التعرض للعنف الجسدي والتحرش الجنسي والاغتصاب.
    3. التعرض للكوارث الطبيعية كالزلازل أو الفيضانات أو الأعاصير.
    4. يكثر لدي الجنود العائدين من الحروب، أو العاملين في وظائف مواجهة الكوارث.
    5. قلة تقديم الدعم النفسي للأشخاص في حياتهم، والذي يؤثر بدوره علي مواجهة وتحمل الضغوط.
      1. تعرض الشخص لحادث صادم وعنيف يهدد حياته، وحياة الآخرين جسدياً، أو التعرض لوفاة أحد الاشخاص، مع التعرض لتفاصيل الأحداث العنيفة بصورة شديدة.
      2. استجابة الشخص للخوف والترويع الشديد مع الشعور بالعجز، أو الغضب، مع ظهور التهيج لدي الأطفال خصوصاً الأكثر من ست سنوات.
      3. استعادة الخبرات المؤلمة والصادمة بشكل مستمر مثل تذكر بعض الأحداث المعاودة للحادث في صورة أفكار أو صور أو إدراكات أو أحلام، وعند الأطفال تظهر في صورة لعب تكراري كنوع من التعبير الوجداني للضغوط، أو أحلام مخيفة تؤرق نومهم.
      4. اضطراب سلوكي كالتصرف بأن الحادث الضاغط سوف يحدث مرة ثانية، وردود فعل فسيولوجية عند التعرض لرموز شبيهه بالحادث الصادم.التجنب المستمر للمثيرات المصاحبة للضغوط كتجنب الأحاديث التي تدور حول الحادث الصادم، أو التفكير فيه مع تجنب النشاطات والأماكن والأشخاص المرتبطة به.
      5. اضطراب الإدراك كالشعور بالعجز عن تذكر بعض تفاصيل الاحداث الصادمة، والأفكار والمعتقدات الخاطئة، والتوقعات السلبية المتكرره حول الذات والآخرين والعالم.
      6. اضطراب الحالة الوجدانية كالشعور بالحزن، والغضب، واليأس، وصعوبة الدخول في النوم.
      7. يسبب الاضطراب إعاقة وظيفية في الأداء اليومي لمتابعة الأنشطة الاجتماعية، والأكاديمية، والمهنية.
      8. ولا يمكن التشخيص بالاضطراب ما لم تستمر الأعراض شهراً، وبدلاً منه يتم التشخيص باضطراب الضغوط الحاده، إذا استمرت الأعراض أقل من شهر.

التداخل المرضي

يمكن أن تتداخل بعض الاضطرابات مع اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة عند تشخيصه ومن هذه الاضطرابات اضطراب الاكتئاب، واضطراب القلق، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب النوم، واضطراب السلوك، واضطراب الإدمان، واضطراب القلق من الانفصال.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

يمكن للشخص اللجوء للعلاج عند الشعور بالعجز المستديم، وضعف مواجهتة في تخطي الأفكار السلبية المتكرره التي تسبب له الخوف الشديد، والقلق والتوتر، والترقب للأحداث الصادمة وكأنها ستعاود مرة أخري من جديد، ونقص معدل النشاطات اليومية، وضعف وتراجع الأداء المهني والاجتماعي.

التدخل والعلاج

يمكن علاج اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة من خلال التركيز علي أساليب العلاج النفسي كالعلاج المعرفي السلوكي، والذي يعتمد علي مواجهة الأفكار التكرارية والاقتحامية المرتبطة بالحادث الصادم الذي قد سبب الضغوط من قبل، كما يمكن استخدام العلاج بالاسترخاء مع التعرض المستمر التخيلي والواقعي لأحداث شبيهه بالموقف الصادم، ويمكن التركيز أثناء المعالجة علي إدارة المشاعر وإدارة الانفعالات، والوعي الحسي، وكذلك اليقظة الذهنية.
كما يمكن استخدام تقنية المعالجة بحركة العين (EMDR) لما لها من فعالية كبيرة في علاج اضطراب كرب ما بعد الصدمة، وقد أكدت أبحاث كثيرة علي فعاليتها، ويمكن لفريق خبراء تخطي مساعدتكم علي تخطي اضطراب كرب وضغوط ما بعد الصدمة ويشرفنا استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. التكيف والتأقلم مع الضغط النفسي الحادث والصادم.
  2. التعرض المستمر للأفكار والصور ذات المؤثرات الايجابية.
  3. التعرض للأحاديث المرتبطة بالوقائع والأحداث الصادمة بصورة واقعية إيجابية، والبعد عن الأحكام المسبقة.
  4. طمأنة الشخص المصاب بالكرب بالاستماع إليه واحتوائه. البعد عن الافتراضات المثيرة للأفكار الأقتحامية. 
  5. اختيار الأوقات المناسبة للحديث والتي تظهر أثنائها الميول المزاجية بصورة أفضل.
  6. التعايش مع الضغط النفسي الصادم، وعدم التجنب والاختلاط به.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي