اضطراب السلوك التحدي المعارض

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطراب السلوك التحدي المعارض
اضطراب السلوك التحدي المعارض

نبذه تثقيفية عن اضطراب السلوك التحدي المعارض

هو أحد اضطرابات السلوك والسيطرة علي الاندفاعات لدي الأطفال حيث يتسم اضطراب السلوك التحدي المعارض بالنزعة الانتقامية، وبنمط متكرر من سرعة الاهتياج والقلق وعدم الالتزام بالقواعد، والسلوك العدواني الشديد الذي يتسم بالتحدي وإيذاء الآخرين بصورة مستمرة، مع توجيه الرفض تجاه الأهل وغيرهم من الأشخاص القائمين علي الرعاية.

الشكوي والمعاناة

تعاني بعض الأسر من محاولات الترويض المستمره لبعض أطفالهم وأسلوب التعامل السلوكي الذي لا يأتي بنتيجة مثمرة معهم، خصوصاً عندما يكون سلوك الطفل مقرون بالمعارضة والتحدي ومشاعر الحقد ومحاولات الانتقام من الأخر، مع عدم الإنصات إلي من يقوم برعايتهم، وتكرار ذلك بصورة مستمره.

مستوي الخطورة والاصابة

يُقدر معدل انتشار اضطراب السلوك التحدي المعارض بنسبة 3.3% طبقاً للدليل التشخيصي الخامس DSM-5 ، حيث ينتشر لدي الفتيان أكثر من الفتيات، ويتسبب زيادة مستويات هذا الاضطراب لدي الأطفال إلي زيادة خطورة التعرض للمشكلات العائلية والدراسية والاجتماعية وقد تتطور إلي المساءلة القانونية.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. تعمد انتهاك حقوق الآخرين وإيذاء مشاعرهم.
  2. تعمد إزعاج الآخرين ومضايقتهم.
  3. سهولة الانزعاج وسرعة الإهتياج.
  4. فقدان السيطرة علي السلوك العدواني.
  5. الحساسية الشديدة أثناء التعامل مع الآخرين.
  6. القلق والغضب والتوتر بشدة.
  7. التلفظ بألفاظ لا تليق بالذوق العام.
  8. التحدي وإبداء مظاهر الانتقام.
  9. رفض وتحدي صريح لمطالب الأهل والمعلمين.
  1. أساليب التربية والتعلم الخاطئ.
  2. مشكلات الأسرة المتكرره.
  3. الأسر التي تعاني من الانفصال العاطفي.
  4. دعم سلوك الطفل سلبياً.

يعتمد في تشخيص اضطراب السلوك التحدي المعارض علي توفر عدة معايير وهي:

  1. استمراريته لمدة ستة أشهر علي الأقل.
  2. تكرار السلوك التحدي المعارض في ثلاثة أماكن أو أكثر كالبيت والمدرسة والأماكن العامة.
  3. الغضب وسرعة الاهتياج.
  4. التصرف بسلوك انتقامي علي الأقل مرتين خلال ستة أشهر.
  5. إعاقة وظيفية تعليمية واجتماعية.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطراب السلوك التحدي المعارض مع أعراض بعض الاضطرابات، ولابد من ملاحظة هذا أثناء التشخيص مثل اضطراب ADHD، واضطراب القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الشخصية، واضطرابات التعاطي وتناول المواد، واضطرابات الوسواس القهري، والاضطراب ثنائي القطب.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

غالباً ما يكون الذهاب للعلاج أمر حتمي لا مفر منه لخفض السلوك التحدي المعارض وبالتالي فإن أول من يلجأ لطلب العلاج هم أفراد الأسرة وأولهم الوالدين، فعندما يشعرون بالعجز وعدم السيطرة علي الطفل، وعدم كبح عدوانيته وإزعاجه للآخرين، وتأخره دراسياً، ورفضه اجتماعياً يكون الذهاب للعلاج هو الوسيلة الأخيرة، ولذلك فمن الأفضل التوصية بالتدخل العلاجي بصورة مبكرة قبل تفاقم الأعراض وزيادة حدتها.

التدخل والعلاج

يعتبر اضطراب السلوك التحدي المعارض من الاضطرابات المزعجة التي تسبب خطورة علي الأسرة والمجتمع والشخص المصاب به، لذلك وجب التدخل العلاجي بصورة أدق لتقليل عوامل الخطورة، ولهذا فمن الأفضل أن يكون الاعتماد علي خطة علاجية متكاملة يكون أهم شرط فيها الرعاية والمتابعة المستمرة.
حيث تشمل هذه الخطة علي العلاج الدوائي، والعلاج النفسي المتكامل الذي يتضمن التدريب علي المهارات الاجتماعية، وأساليب العلاج المعرفي السلوكي والإرشاد النفسي الأسري، وأساليب تعلم الأسترخاء، وتكنيكات العلاج السلوكي والتي تضمن أساليب التعليم والتدريب السلوكي.
كما يمكن التدخل بإستخدام مهارات الثقة بالنفس وتوكيد الذات، وكذلك أسلوب حل المشكلات، والتركيز علي مثيرات التفكير، وتعديل الأفكار السلبية واللاعقلانية إلي عقلانية، والبحث عن التشوهات المعرفية والوقوف عليها، وتكون أفضل تقنية لتنفيذ هذا هو الأسلوب الجماعي، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. تعلم حسن الإنصات والإستماع الجيد.
  2. تقليل العوامل المؤثرة كالدراما السيئة التي يتسم محتواها بالعنف.
  3. خلق روح المحبة والألفة في المنزل والمدرسة. 
  4. توطيد العلاقات الأسرية.
  5. تنمية المهارات الشخصية لأفراد الأسرة.
  6. مخالطة الأشخاص الجيدين.
  7. عدم استقبال العنف بالعنف.
  8. السماع للأبناء وخلق حوار متبادل.
  9. البعد عن أسلوب معاملة الأبناء بالتهديد والتحطيم.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي