المشكلات الزوجية – Marital Problems

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

المشكلات الزوجية

نبذه تثقيفية عن المرض

الزواج سنة شرعها الله في الأرض حتي يكون هناك إلتقاء حميد وصريح بين الرجل والمرأة مقروناً بالأمان والسكن والمودة والرحمه، وهذا الزواج إذا بني بالاقتناع والتقبل والاختيار السليم والاستعداد له صار الاستقرار والسعادة هدف منشود مع تحقيق التوافق الزواجي، وتخطي المشكلات مهما كانت حجمها وتحمل المسئولية كاملة، وقد تكون المشكلات الزوجية بسيطة لكنها تصنع المشاحنات بين الزوجين ويصير الأمر كما لو كان حرباً كل طرف فيه يريد أن يثبت أنه علي صواب إلي أن يصل الطرفين لنقطة اللاعودة.

الشكوي والمعاناة

تتمثل شكوي المشكلات الزوجية في مدي نسبية اعتراف الطرفين بأخطائهم فقد يكون الشخص المخطئ معترفاً بخطأه لكنه لا يستطيع التغيير ويبرر ذلك بأن الطرف الآخر لم يحاول مساعدته علي النهوض وهذا للأسف هو ما يُعيق الحياة الزوجية ويجعلها تتسم بالآنانية والعناد وعدم التغيير، فهي علاقة الكل فيها يريد أن ينتصر من وجهة نظره، ولكن الخاسر الوحيد فيها هو الذي لم يغير من أخطائه في حق الطرف الاخر وأكبر أخطاء المخطئ أنه لم يعترف بخطأه.

مستوي الخطورة والاصابة

تتأثر الحياة الزوجية بين الطرفين بالبرود العاطفي، والترقب المهين لكل طرف في أفعاله وتصرفاته وأقواله ومشاعره، والانسحاب من مواقف المسئولية، والتراجع عن حل المشكلات، والكبرياء الذي قد يصل إلي الجنوح وإيذاء الطرف الآخر بشتي أنواع الأذي النفسي والجسدي، وعدم احترام قيمة الحياة الزوجية، وعدم تقدير حجم المسئولية نحو الأبناء.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. الحساسية الزائدة للطرفين.
  2. عدم تقبل أفعال وتصرفات الطرف الآخر.
  3. التصرفات المُهينة أمام الآخرين.
  4. القلق والتوتر الشديد.
  5. انخفاض الحالة المزاجية.
  6. العنف والإيذاء النفسي والجسدي.
  7. البرود والانفصال العاطفي.
  8. مشاعر الحقد والضغينة والكره.
  9. الأنانية والتسلط.
  10. فقدان الثقة.
  11. الحرمان العاطفي والجنسي.
  1. أسباب حيوية مثل:
    – عدم التكافؤ والبرود والعجز الجنسي.
    – عدم التكافؤ في العمر.
  2. أسباب بيئية مثل:
    – زواج الأقارب وزواج البدل.
    – سوء الأختيار وعدم التكافؤ بين الزوجين.
    – حب المغامرة والتجريب وعدم تقبل فكرة المسئولية.
    – ربط النجاح وعدمه بفكرة الزواج.
    – الخوف المبالغ فيه من نماذج الزواج الفاشلة.
    – تأخير الزواج فترة طويلة من الوقت إما لأسباب أسرية أو مادية.
    – تكاليف الزواج المبالغ فيها.
    – التجارب والعلاقات والاختلاط الزائد قبل الزواج.
  3. أسباب نفسية مثل:
    – الضغوط والصدمات النفسية قبل الزواج.
    – العلاقات العاطفية والتعلق قبل الزواج.
    – فشل مشروع خطبه سابق قبل الزواج.
    – الشك وفقدان الثقة في الجنس الآخر.
    – الملل والحياة الروتينية.
    – الحرمان العاطفي والجنسي.
    – التعود علي سلوك جنسي غير طبيعي يرفضه الطرف الآخر.
    – ضعف النضج الانفعالي مثل زواج الأطفال والمراهقين.
    – عدم تقبل وجهات النظر.
    – التعاطي والإدمان.
    – اضطراب أحد الزوجين نفسياً وعدم تحمله وتقبله.
    – ضعف الوازع الديني.

يقوم تشخيص المشكلات الزوجية علي تحديد معايير وبنود المشكلات الحالية والعالقة من قبل لدي الزوجين وفيما يلي أهم هذه المشكلات:

  1. مشكلات ما قبل الزواج مثل:
    – معايير اختيار الطرف الآخر.
    – الإضراب عن الزواج والعنوسة.
    – عدم التكافؤ في العمر والشخصية والمستوي الديني والاجتماعي ونوع الجنسية.
    – العلاقات السابقة.
  2. مشكلات أثناء الزواج مثل:
    – ضعف تحمل المسئولية.
    – مشكلات تنظيم النسل والعقم.
    – المشكلات الجنسية.
    – التأرجح من اللين الزائد للقسوة الزائدة.
  3. مشكلات ما بعد إنهاء الزواج مثل:
    – الطلاق وما يتبعه من مشكلات الأطفال الإضافية للطرفين.
    – تراجع التوافق النفسي والشعور بالقلق والوحدة.
    – عروض الزواج الجديد.

التداخل المرضي

يمكن أن تتداخل أعراض المشكلات الزوجية مع أعراض بعض الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب الضغوط الحادة، واضطراب التكيف، واضطراب التعلق التفاعلي، واضطرابات القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الشخصية، والاضطراب ثنائي القطب، والأعراض الذهانية، واضطراب التعاطي والإدمان.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

يمكن اللجوء للعلاج من تأثيرات المشكلات الزوجية إذا تفاقمت أعراض الخوف والقلق والاكتئاب، وانخفاض الأداء اليومي، وسوء التوافق مع الذات والآخرين، والشعور بالإنهزامية وضعف الشخصية، والإنهاك النفسي، وضعف اتخاذ القرارات، والبرود العاطفي، والشك والترقب لأفعال وتصرفات الطرف الآخر مع تراجع وأحياناً عدم تقبل العلاقة الحميمية بجانب الأعراض التي تم ذكرها سابقاً.

التدخل والعلاج

من أهم ما يمكن التركيز عليه في علاج المشكلات الزوجية هو العلاج النفسي الذي يعتمد علي إعادة التأهيل والتدريب علي المهارات الشخصية، وتنمية الثقة بالنفس بين الزوجين، وعلاج المخاوف المُرتقبة مع تخفيف القلق والحرمان والصراع الدائر بينهم، وتيسير الحقائق الصحيحة وتصحيح الضمير وتقوية الوازع الديني.
ويسعد موقع تخطي تخطي بتقديم كافة خدمات العلاج والإرشاد الزواجي لتحقيق التوافق والضبط الذاتي.

التوصيات الوقائية

  1. الإختيار السليم الذي يُبني علي التقبل والاستخارة والإستشارة.
  2. التكافؤ الديني والاجتماعي والثقافي.
  3. تجنب التسرع والأحكام الذاتية علي الآخر.
  4. الإجراءات الصحية وما يتبعها من نتائج قبل الزواج للتقبل من عدمه.
  5. النظرة المستقبلية الإيجابية لمسئولية الزواج.
  6. التواصل والتفاعل والإستعداد وتكامل الأدوار بين الطرفين.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي