الهذيان الأسباب، الأعراض والعلاج – Delirium

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

الهذيان
الهذيان

نبذه تثقيفية عن الهذيان

يُصنف الهذيان من ضمن الاضطرابات المعرفية العصبية وهو اضطراب مفاجئ يُحدث تغير كبير في الانتباه والوعي ينتج عنه نقص في التفكير، والتركيز والمحافظه عليه، وانخفاض التوجه نحو البيئة المحيطة، ويمكن أن يحدث ذلك بسرعة خلال ساعات أو خلال أيام، ويسبب تشويش للعقل وحالة من الإرتباك الذهني مما يصعب علي المريض التفكير والتركيز بشكل جيد، مع ظهور ضعف في اللغه، وكذلك القدرة البصرية والمكانية والادراك، وقد يكون هناك أيضاً اضطراب في دورة النوم والإستيقاظ.

ومن أنواع الهذيان:
1- الهذيان عالي النشاط:
وفيه يشعر المصاب بالتململ والحركة الكثيرة، والقلق وتقلب الحالة المزاجية، والهلاوس البصرية، ولا يلجأون للعلاج.

2- الهذيان منخفض النشاط:
وفيه يشعر المصاب بحالة من الكسل والخمول والشعور بالنعاس مع قلة التفاعل والتواصل مع أفراد الأسره ومن حولهم.

3- الهذيان المركب أو المختلط:
وفيه يتأرجح المصاب بين التململ والحركة الكثيرة والكسل والخمول، وهو يشمل أعراض النوعين السابقين.

الشكوي والمعاناة

تتمحور الشكوي في تشوش التفكير، ونقص الوعي بالبيئة المحيطة كذلك إذا انطبقت أغلب أعراض الهذيان التي سيأتي ذكرها لاحقاً.

مستوي الخطورة والاصابة

ينتشر الهذيان بين عموم الناس بنسبة 1% – 2%، وبين الراشدين بنسبة تصل إلي 14%، وتزداد خطورته إذ لم يحدث التدخل المبكر من المتخصصين لتخفيف الأعراض والخطورة اللاحقة لها والتي من الممكن أن تؤدي إلي تدهور مهارات التفكير، فقد يستمر الهذيان لبضع ساعات أو لعدة أسابيع أو أشهر، وغالباً ما تكون مدة التعافي أقل عند معالجة الأسباب المؤدية إليه.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

تحدث الأعراض عادة بالتزامن مع مشكلة صحية ما، وقد يتخلل أوقات في فترة النهار بلا أعراض وقد تزيد مساءاً، ومن هذه الأعراض:

  1. ضعف القدرة علي التفكير الجيد.
  2. صعوبات في فهم الكلام والتحدث وتذكر الكلمات.
  3. صعوبات في مهارات القراءة والكتابة.
  4. صعوبة التعرف علي مكان تواجده وهويته.
  5. تراجع لعمليات الذاكره مثل نسيان الأحداث القريبة المدي.
  6. تراجع التركيز وتشتت الانتباه.
  7. قلة النشاط والانعزال والتجنب.
  8. اضطراب في نظام النوم.
  9. ضعف الاستجابة للأشياء المحيطة، والموضوعات الحالية.
  10. زيادة الأعراض النفسية مثل القلق، والاكتئاب، والإبتهاج، والخوف، والميل للعدوانية، والهلاوس البصرية.
  11. اضطراب في السمات الشخصية.
  1. تعاطي المواد والعقاقير.
  2. ضعف مستوي النشاط.
  3. الإصابة بحالة مرضية مثل الإصابة بالأزمة القلبية، والسكتة الدماغية، والكبد، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز البولي، والصدمات الرضية، والحمي، وفقدان سوائل الجسم.
  4. الخضوع للتنويم مثل الجراحه، والانسحاب في حالة ادمان المخدرات.
  5. الإصابة بالأمراض المزمنة.
  6. اضطراب النوم.
  7. الاضطرابات المزاجية مثل القلق والخوف والاكتئاب.
  8. التعرض للسموم مثل السيانيد وأول أكسيد الكربون.

لابد عند التشخيص أن يتم إتباع الإجراءات الطبية والنفسية الأولي للفحص التام مثل:

  1. فحص الدم، وفحص البول.
  2. فحص المخدرات وتعاطي المواد.
  3. فحص وظائف الكلي والكبد.
  4. الفحص الهرموني.
  5. التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي.

ولابد من وجود أدلة تؤكد أن الهذيان ناتج عن أعراض فسيولوجية لحالة طبية، أو تعاطي واستخدام مواد، أو الإصابة بعدوي بكتيرية، أو بسبب الاكتئاب مع حدوث تغير في الوعي والتفكير واللغة.
ويمكن أن يتم تحديد الهذيان بالمعايير الأتية:

  1. اضطراب في الانتباه يظهر به انخفاض القدرة علي التركيز والحفاظ علي الانتباه.
  2. يحدث الاضطراب خلال فترة زمنية قصيرة خلال ساعات أو خلال أيام.
  3. اضطراب إضافي في المعرفة مثل عجز الذاكرة، وعدم التوجه، واللغة، والإدراك البصري.
  4. الاضطرابات في المعيارين 1، 3 لا تُفسر بشكل أفضل من خلال اضطراب عصبي معرفي معروف، ولا تحدث في حالات انخفاض الوعي الحاد مثل حالات الغيبوبة.
  5. أدلة الفحوصات التي تؤكد أن الاضطراب راجع لحالة طبية أخري، أو بسبب التسمم، أو الانسحاب.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض الهذيان مع بعض أعراض الاضطرابات الأخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب، والاضطرابات الذهانية، واضطراب الاكتئاب، والاضطرابات المعرفية العصبية الشديدة والخفيفة، واضطرابات الضغوط والصدمات، واضطراب تعاطي المواد واستخدام الأدوية.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عندما تشعر بإنخفاض القدرة علي التوجية، والتركيز، والحفاظ علي الانتباه، وانخافض الحالة المزاجية.

التدخل والعلاج

يفضل في علاج الهذيان استهداف الأسباب المؤدية له مع تغيير في البيئة المحيطة للمريض مثل ضبط توقيت النوم وضبط الأضواء في الغرف لتقليل تفاقم الأعراض، مع الحفاظ علي أن يبقي المصاب هادئاً ومحافظاً علي وعيه.

التوصيات الوقائية

    1. إتباع عادات نوم جيدة.
    2. البعد عن تعاطي المواد المخدرة وشرب الكحوليات.
    3. عدم استخدام الأدوية دون إرشادات الطبيب.
    4. تقليل الجلوس في أماكن الضوضاء.
    5. الجلوس في أماكن تتسم بالضوء المناسب.
    6. إختيار الأماكن الهادئة.
    7. الحفاظ علي مهارات التفكير، وزيادة الوعي بالمشكلات.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي