اضطراب المسلك أسبابه و علاجه

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطراب السلوك
اضطراب السلوك

نبذه تثقيفية عن اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف

هو أحد اضطرابات السلوك والسيطرة علي الاندفاعات حيث يتسم اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف بمجموعة من المشاكل الانفعاليّة والسلوكيّة الخطيرة لدى الأطفال والمراهقين.

حيث تكون تصرفاتهم مثيرة للإزعاج بشدّة، وغير مقبولة اجتماعيّاً وقيمياً، ونظامياً، ويجدون أكثر من مبرر لأفعالهم العدوانية، وقد يلقون بالمسئولية علي أصدقائهم عند إدانتهم قانونياً، وينظر أغلب الآباء والأمهات علي أنهم أطفال غير جيدين دون أن يدركوا أنهم يعانون من اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف ويحتاجون إلي الفحص والمساعدة النفسية.

الشكوي والمعاناة

تعاني بعض الأسر من محاولات الترويض المستمره لبعض أطفالهم وأسلوب التعامل السلوكي الذي لا يأتي بنتيجة مثمرة معهم، خصوصاً عندما يكون سلوك الطفل عدوانياً ومزعجاً بدرجة كبيرة.

مستوي الخطورة والاصابة

ينتشر اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف بمعدل عام قدره 2% – 10%، وينتشر لدي الفتيان أكثر منه لدي الفتيات، وغالباً ما يمكن ملاحظة الأعراض ما بين عمر 6 – 15 عام، أي غالباً ما تحدث من الطفولة المتوسطة وتستمر إلي مرحلة المراهقة، حيث تبلغ ذروتها خلال منتصف مرحلة المراهقة.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. الإعتداء علي حقوق الآخرين.
  2. تصرفات قاسية تتسم باللامبالاة.
  3. عدم الخوف من المساءلة.
  4. يكون الطفل أكثر عدوانية تجاه الأطفال الآخرون.
  5. عدم الشعور بالذنب عند إقتراف الأخطاء.
  6. تدمير ممتلكات الأخرىن.
  1. ضعف المهارات العاطفية لدي هؤلاء الأطفال.
  2. عدم إهتمام الوالدين بتعليم الطفل احترام الغير.
  3. تدني المستوي السلوكي للبيئة التي يعيش فيها الطفل.
  4. تعليم الطفل حماية نفسه من الأطفال الآخرين بأسلوب عدواني.
  5. ضعف التواصل والتفاعل بين الوالدين.
  6. ترك الطفل دون توجية فيكتسب الأسوء.
  7. كثرة التعرض لمشاهد العنف في الأسرة.
  8. مشاهدة أفلام العنف دون رقابة من الوالدين.

لابد عند تشخيص اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف أن تتوفر عدة معايير وهي:

  1. وجود ثلاثة أعراض علي الأقل خلال ستة أشهر أو عرض واحد خلال عام.
  2. نمط متكرر ومستمر من السلوك العدواني تُنتهك فيه حقوق الآخرين.
  3. خرق القواعد والمعايير الاجتماعية.
  4. تدمير ممتلكات الآخرين.
  5. السرقة والخداع.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف مع أعراض بعض الاضطرابات، ولابد من ملاحظة هذا أثناء التشخيص مثل اضطراب ADHD، واضطراب القلق، واضطراب الاكتئاب، واضطرابات الشخصية، واضطرابات التعاطي وتناول المواد، واضطرابات الوسواس القهري، والاضطراب ثنائي القطب.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

غالباً ما يكون الذهاب للعلاج أمر حتمي لا مفر منه لخفض اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف وبالتالي فإن أول من يلجأ لطلب العلاج هم أفراد الأسرة وأولهم الوالدين فعندما يشعرون بالعجز وعدم السيطرة علي سلوك الطفل، وعدم كبح عدوانيته وإزعاجه للآخرين، يكون الذهاب للعلاج هو الوسيلة الأخيرة، ولذلك فمن الأفضل التوصية بالتدخل العلاجي بصورة مبكرة قبل تفاقم الأعراض وزيادة حدتها، وإعاقة الطفل اجتماعيا ودراسياً.

التدخل والعلاج

يعتبر اضطراب المسلك أو اضطراب التصرف من الاضطرابات المزعجة التي تسبب خطورة علي الأسرة والمجتمع والشخص المصاب به، ويعتبر التدخل المبكر من أفضل الطرق التي تساعد علي التشخيص المبكر قبل أن تتفاقم الأعراض، لذلك وجب التدخل العلاجي بصورة أدق لتقليل عوامل الخطورة، ولهذا فمن الأفضل أن يكون الاعتماد علي خطة علاجية متكاملة يكون أهم شرط فيها الرعاية والمتابعة المستمرة.
حيث تشمل هذه الخطة علي العلاج الدوائي، والعلاج النفسي المتكامل الذي يتضمن التدريب علي المهارات الاجتماعية، وأساليب العلاج المعرفي السلوكي والإرشاد النفسي الأسري، وأساليب تعلم الأسترخاء، وتكنيكات العلاج السلوكي والتي تضمن أساليب التعليم والتدريب السلوكي.
كما يمكن التدخل بإستخدام مهارات الثقة بالنفس وتوكيد الذات، وكذلك أسلوب حل المشكلات، والتركيز علي مثيرات التفكير، وتعديل الأفكار السلبية واللاعقلانية إلي عقلانية، والبحث عن التشوهات المعرفية والوقوف عليها، وتكون أفضل تقنية لتنفيذ هذا هو الأسلوب الجماعي، ويمكن لفريق خبراء تخطي تقديم العلاج من خلال استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. الاهتمام والتركيز علي معايير أسلوب المعاملة الوالدية.
  2. مخالطة الأشخاص الجيدين.
  3. عدم استقبال العنف بالعنف.
  4. توطيد العلاقات الأسرية.
  5. تنمية المهارات الشخصية لأفراد الأسرة.
  6. السماع للأبناء وخلق حوار متبادل.
  7. تعلم حسن الإنصات والإستماع الجيد.
  8. تقليل عوامل توفر العنف كالدراما السيئة التي يتسم محتواها بالعنف.
  9. خلق روح المحبة والألفة في المنزل والمدرسة.
  10. البعد عن أسلوب معاملة الأبناء بالتهديد والتحطيم.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي