الاضطراب ثنائي القطب Biopolar Disorder

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

الاضطراب ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب

نبذه تثقيفية عن الاضطراب ثنائي القطب

 هو تقلب في الحالة المزاجية للشخص ما بين العادي والاهتياج، حيث تظهر التقلبات أحياناً بصورة شديدة بين اعراض اكتئابية وأخري هوسيه، مع وجود مشكلات صحية كبيرة، وأفكار وميول إنتحارية، وضعف في إدارة التواصل والعلاقات مع الآخرين بصورة صحية وسليمة.

الشكوي والمعاناة

تظهر معاناة الشخص من الاضطراب ثنائي القطب في التعامل مع الآخرين، والشكوي بعدم تقديرهم وفهمهم وإهتمامهم الشخصي له، واضطراب الطاقة النفسية والجسمانية، وظهور أعراض الاكتئاب أو الهوس، مع الإنهيار الانفعالي الذي يأتي بعد الشعور بالسعادة الشديده، وكذلك رؤية الأحداث الإيجابية السابقة علي أنها سلبية في الوقت الحالي وعدم الاستمتاع بها، وعدم الرغبة في بذل ما هو ممكن، والشعور بوجود أفكار انتحارية أو سلوكيات الإضرار بالذات، وعدم الإستقرار العاطفي، والإنهاك النفسي الدوري، والدخول في علاقات اجتماعية وجنسية أو مالية ذات خطورة كبيرة ومدمرة للذات.

مستوي الخطورة والاصابة

طبقاً للدليل التشخيصي الخامس (DSM-5) فإن الاضطراب ثنائي القطب ينتشر لدي المراهقين بمعدل زيادة يقع بين 10% إلي 40%، وما بين 4.4% يشخصون بالاضطراب ثنائي القطب في الولايات المتحده، وقد ذكرت National Mental Health (NIMH) بأن الأفراد المشخصون بهذا الاضطراب لديهم أعلي معدلات للانتحار والوفاة المبكره المرتبطة بالاضطرابات الطبية مع زيادة من 10- 20 ضعفاً في مخاطر الإقدام عل الانتحار (Jenkins et al., 2011، merikangas et al., 2007) وأن 20% – 30% من الأفراد الجاري علاجهم من الاكتئاب وأعراض القلق لديهم اضطراب ثنائي القطب (Manning, 2010) في (حمزة، -1132019،112).
وتشير الأبحاث والدراسة إلي زيادة معدلات الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب لدي النساء أكثر منه لدي الرجال.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

أعراض تخص نوبة الهوس وهي:

  1. نشاط غير طبيعي معظم الوقت.
  2. الثرثرة والتحدث بسرعة.
  3. ارتفاع واضح في الطاقة العامة النفسية والجسمانية.
  4. قلة الشعور بالحاجة للنوم.
  5. تباعد فترات تناول الطعام.
  6. شعور كبير بالسعادة.
  7. الإسراف الشديد والتبذير بشكل مبالغ فيه.
  8. الدخول في علاقات عاطفيه مضطربة قد تتطور لعلاقات جنسية.
  9. التفكير الغير منطقي والمضطرب.
  10. تسارع الأفكار مع تعسر التفكير.
  11. الشعور بالعظمة وتضخم الذات.
  12. نوبات من الهياج والانفجار.

أعراض تخص نوبة الاكتئاب وهي:

  1. ضعف الطاقة الحيوية والنفسية.
  2. الشعور بالذنب وجلد الذات المستمر
  3. عدم الرغبة في الأكل لفترات طويلة مع فقدان واضح في الوزن.
  4. الشعور بالبؤس والضيق والتشاؤم.
  5. اضطراب في عدد ساعات النوم والشعور بالأرق.
  6. أفكار انتحارية مع سلوكيات مدمرة للذات.
  7. التفكير الغير منطقي والمضطرب.
  8. – فقدان الثقة بالنفس وضعف المهارات الشخصية.
  9. ضعف الاهتمام بالأنشطة المعتادة اليومية وتراجع السلوك.
  10. الشعور بالإنهزامية تجاه تحقيق الأهداف الحياتية.

أعراض مشتركة تظهر مع نوبة الاكتئاب ونوبة الهوس وهي:

  1. اضطراب الطاقة النفسية والجسمانية.
  2. عدم الرغبة في الحياة.
  3. الشعور بالبؤس والضيق.
  4. تعسر التفكير.
  5. تأثر نظام الأسرة ودخولها في نطاق عوامل الخطورة.
  6. تأثر شديد وواضح في العلاقة بالأصدقاء.
  7. تأزم العلاقة الزوجية إذا كان أحد أفرادها مصاب بثنائي القطب.
  8. عدم استقرار في العلاقات بصورة غير مستقره وشديدة.
  9. إعاقة وظيفية في الجانب المهني والاجتماعي.

أعراض اضطراب المزاج الدوري المتقلب (السيكلوثيميا) Cyclothemic Disorder:

  1. يكون مصحوباً بهوس خفيف واكتئاب.
  2. تقلب خفيف في المزاج ما بين النشاط والفتور.
  3. شعور بالذنب تجاه أغلب الانفعالات.
  4. نوبات من الهياج والانفجار.
  5. تكون المعاناة بالنسبة للكبار علي مدار عامين علي الأقل.
  6. تكون المعاناة بالنسبة للأطفال والمراهقين لمدة عام واحد.
  7. يظهر عادة في نهاية فترة المراهقة أو بداية مرحلة الرشد.
  8. اضطراب في العلاقات الاجتماعية.
  9. انخفاض تقدير الذات.

أعراض تشمل تعاطي المواد المخدرة أو الأدوية أو وجود حالة طبية:

  1. تظهر نوبات خفيفه من الهوس والاكتئاب، وترتبط ارتباط وثيق بتعاطي المواد المخدره وتناول الكحوليات والأدوية، وتزول بزوال العوامل المسببه.
  2. ظهور بعض سمات الاضطراب ثنائي القطب مع وجود حالة طبية مثل السكته الدماغية أو مرض التصلب المتعدد إم إس (MS) أو MCLEROSIS MULTIPLE ، أو متلازمة كوشينغ CUSHING SYNDROME، أو مشكلات الغدة الدرقية.
    1. الاستعداد الوراثي.
    2. العوامل البيئية المجتمعية والأسرية.
    3. العوامل البيولوجية العصبية والتي تتمثل في اختلال مستويات الناقلات العصبية والتي تتحكم في وظائف الدماغ مثل الدوبامين، والسيروتونين، والنورادرينالين.
    4. العوامل النفسية وأساليب التعامل الوالدية السابقة.
    5. الضغوط الحياتية المتكرره.
    6. عوامل الإجهاد النفسي الشديد.
    7. تناول المواد المخدرة والكحوليات.

أولاً: بالنسبة للنوع الأول من ثنائي القطب يستلزم عند التشخيص:

  1. وجود نوبة هوس واحده مستمرة لمدة أسبوع ويومياً.
  2. الشعور بوجود نشاط وجهد غير طبيعي نحو تحقيق الأهدف.
  3. ارتفاع معدل الطاقة بصورة ملحوظة.
  4. حالة مزاجية لا تتوقف ممزوجه بسرعة الاهتياج وتتميز بالأتي:
    1. قلة الرغبة في النوم.
    2. قلة الرغبة في الحديث، أو كلام سريع وأحياناً غير مفهوم.
    3. تضخيم الذات، وشعور غير واقعي بالتفوق والعظمة.
    4. تعسر التفكير والتركيز، وتشتت الانتباه.
  5. تأثر المشاركة الاجتماعية والرغبة الجنسية بالتفكير.
  6. تغير ملحوظ في السلوك اليومي، وخصوصاً السلوك الخطر والمؤلم.

ثانياً: بالنسبة للنوع الثاني من ثنائي القطب يستلزم عند التشخيص:

  1. وجود نوبة هوس خفيفة ونوبة اكتئاب شديدة لأكثر من 4 نوبات أو أكثر خلال فترة 12 شهراً.
  2. وجود إعاقة وظيفية وإكلينيكية واضحة.
  3. وجود أفكار انتحارية.
  4. سلوكيات مدمرة للذات.

ثالثاً: بالنسبة للنوع الثالث وهو اضطراب المزاج الدوري المتقلب (السيكلوثيميا) يستلزم عند التشخيص:

  1. وجود نوبة هوس واكتئاب خفيف تحدث في أوقات مختلفة خلال فترة سنتين علي الأقل بالنسبة للكبار.
  2. وجود نوبة هوس واكتئاب خفيف تحدث في أوقات مختلفة خلال فترة سنه علي الأقل بالنسبة للأطفال والمراهقين.
  3. الأعراض لا تلبي معايير النوبات الاكتئابية الأساسية، أو معايير نوبات الهوس الخفيف.
  4. لا يتم تشخيص الإضطراب في وجود حالة طبية، أو تعاطي المواد والأدوية.

التداخل المرضي

تتداخل أعراض الاضطراب ثنائي القطب مع اضطراب الاكتئاب، ومجموعة الفصام، واضطراب القلق، والتعاطي والإدمان، ولذلك عند التشخيص لابد من مراعاة التداخل الذي يظهر بين أعراض كل هذه الاضطرابات وبين أعراض ثنائي القطب، وخصوصاً الأعراض الاكتئابية، وأعراض الهوس، أو وجود حالة طبية أخري.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

عند الشعور بالتقلبات الحادة في المزاج ما بين الشعور بالسعادة والابتهاج، والشعور بالاكتئاب مع تراجع الطاقة النفسية والإنهاك النفسي الشديد، والدخول في مشاريع وعلاقات قد تسبب خسارة كبيرة، مع تباطئ التفكير، وتراجع النتائج الإيجابية علي المستوي الأسري والمهني والأكاديمي.

التدخل والعلاج

من خلال العلاج الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالمهارات الاجتماعية، وإتقان التواصل الاجتماعي، والتفاعل الجيد مع الآخرين، والعلاج المتمركز حول الحالة مع تنبيه الافراد الذين يتعاملون مع المريض.

وإتباع أسلوب إدارة المشاعر والأحاسيس، وكذلك إدارة الانفعالات، ووجودة الحياة، ويتم ذلك بالتركيز علي عمل خطة علاجية مُحكمة ومكونة من مجموعة العلاجات التي تم ذكرها كالأدوية المنظمة، والتكنيكات النفسية والتي تتمثل في التدريبات العلاجية لتنظيم الحالة المزاجية، حيث يتم تنفيذ ما فيها بشكل مقنن ويومي للحماية من خطر الإنتكاسة، وتخفيف نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب للوصول إلي النتائج النفسية المرجوة.

التوصيات الوقائية من الاضطراب ثنائي القطب

  1. الالتزام بتلقي العلاج النفسي الدوائي والسلوكي. 
  2. تجنب تعاطي المواد المخدره وشرب الكحوليات.
  3. تجنب الضغوط النفسية المستمرة.
  4. مساعدة الذات علي تخطي المشكلات.
  5. وضع حلول بديلة للمشكلات اليومية المتكرره.
  6. البعد عن تضخيم الذات.
  7. البعد عن المبالغة في المشاعر والسلوك.
  8. البعد عن الإسراف والتبذير.
  9. البعد عن التفكير السلبي والأفكار اللاعقلانية.
  10. التوازن في ساعات النوم.
  11. الالتزام بحضور الاجتماعات العائلية.
  12. الالتزام بالتغذية السليمة. 
  13. البعد عن التسرع في اتخاذ القرارات والتردد.
  14. تجنب الأفكار التشاؤمية والسلبية.
  15. الالتزام بالتطوير الشخصي.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي