اضطراب التكيف

التصنيفات

خصوصية تَخَطَّى

يحافظ تَخَطِّي علي أسرار المشاركين وخصوصيتهم، ويستقبل كافة الإستشارات التي تتعلق بالمشكلات النفسية والسلوكية والزوجية، ومشكلات الإدمان، ومشكلات الأطفال والمراهقين.

اضطراب التكيف
اضطراب التكيف

نبذه تثقيفية عن اضطراب التكيف

لقد ذُكر اضطراب التكيف في الدليل التشخيصي الخامس للاضطرابات النفسية والعقلية في مجموعة الاضطرابات المرتبطة بالصدمات والضغوط وهو يشمل مجموعة من الأعراض النفسية والجسمانية والتي تظهر نتيجة لفقدان القدرة علي التأقلم بالمحيط الاجتماعي، أو حدوث تغيرات طارئة في نظام الحياة الشخصي والتي بدورها تؤدي إلي حدوث ضغوط شديدة تؤثر علي نمط الحياة العادي لتحوله إلي مجموعة من المؤثرات السلبية وأحياناً الإيجابية في المواقف والأحداث المتعددة، وهو مؤشر قوى يسبب إعاقة في حياة الشخص.

الشكوي والمعاناة

تظهر الشكوي لدي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التكيف في ظهور مزيجاً من أعراض القلق والاكتئاب مع مزيج من الاضطراب في المشاعر والسلوك تجاه الحدث المعلوم والمسبب للضغط، مع تقلب واضح في السلوك يظهر في صورة عنف وعدوانية أو تخريب، مع تزايد في مشكلات النوم.

مستوي الخطورة والاصابة

يصيب اضطراب التكيف كل الفئات العمرية من فئة الأطفال والمراهقين والراشدين، ويمكن التركيز علي درجة وشدة ومدة الأعراض من خلال تقييمها الإكلينكي المباشر.

الأعراض ، الأسباب والتشخيص

  1. الشعور بالكرب.
  2. الشعور بالقلق.
  3. الشعور بالرفض الشديد.
  4. تقلب مستمر في المزاج.
  5. نوبات بكاء متكرره.
  6. مشكلات وتغير في السلوك خصوصاً لدي المراهقين.
  7. صعوبات في التركيز.
  8. اللجوء للوحدة والإنعزال عن الآخرين.
  9. اضطراب في عدد ساعات النوم.
  10. اضطراب في التغذية والأكل.
  11. اضطراب الجهاز الهضمي.
  12. آلام في العضلات.
    1. التغييرات الحياتية الكبيرة في (الوظيفة، أو المدرسة، أو الإنتقال من مدينة أو منزل).
    2. الخلافات العائلية الشديدة التي تسبب الإنفصال.
    3. الإصابة بالأمراض المزمنة.
    4. فقدان الأحبة.

ما يميز اضطراب التكيف عن اضطراب الكرب الحاد، واضطراب الضغوط والصدمات أثناء التشخيص هو:

    1. أن مسبب الضغوط فيه معلوم ولا يعتبر صدمي أي لا يشمل معايير الصدمة.
    2. ردود الفعل تظهر كأنها مبالغ فيها لكنها لا تمتد طويلاً أي تكون مؤقتة.
    3. يكون حدوثه فردي كالتغييرات الحياتية الشديدة كفقدان وظيفة أو فقدان الأحبه، أو الإصابة بالمرض، أو الإنفصال.
    4. وجود كرب، مع إعاقة وظيفية في علاقة الشخص بمن حوله سواء علاقاته الشخصية أو المهنية.

التداخل المرضي

لابد أن نضع في الحسبان عند تشخيص أعراض اضطراب التكيف التفكير في اضطرابات الشخصية، واضطرابات القلق، واضطراب عدم تنظيم الحالة المزاجية، والاضطرابات الناتجة عن وجود حالة طبية، أو تعاطي بعض المواد، ويمكن التمييز بين اضطراب التكيف واضطراب الكرب الحاد واضطراب ما بعد الصدمة بالتركيز علي مسببات الضغوط واختلافها لدي كلاً منهما.

متي تلجأ للفحص النفسي والعلاج

يمكن للشخص اللجوء للعلاج عندما لا يستطيع التوافق مع حياته، ونقص معدل النشاطات اليومية، وضعف وتراجع الأداء المهني والاجتماعي.

التدخل والعلاج

يمكن علاج اضطراب التكيف من خلال التركيز علي أساليب العلاج النفسي كالعلاج المعرفي السلوكي، والذي يعتمد علي مواجهة الأفكار التكرارية والأقتحامية المرتبطة بالحدث الضاغط والتي تزيد من مسببات الضغوط، كما يمكن استخدام العلاج بالاسترخاء مع التعرض التخيلي والواقعي لأحداث شبيهه بالموقف الضاغط، ويمكن التركيز أثناء المعالجة علي إدارة المشاعر وإدارة الانفعالات، والوعي الحسي، وكذلك اليقظة الذهنية.

كما يمكن استخدام تقنية المعالجة بحركة العين (EMDR) لما لها من فعالية كبيرة في علاج اضطراب التكيف، وقد أكدت أبحاث كثيرة علي فعاليتها، ويمكن لفريق خبراء تخطي مساعدتك علي تخطي اضطراب التكيف، ويشرفنا استفساراتكم.

التوصيات الوقائية

  1. الاهتمام بالعادات النفسية الإيجابية.
  2. الحصول علي قدر كافي من عوامل الأمان الشخصي والأسري.
  3. ممارسة الأنشطة والهوايات الشخصية.
  4. تعلم أسلوب الاسترخاء العضلي والعصبي.
  5. التعاون والمشاركة الإيجابية مع الآخرين.
  6. تعلم مهارات التواصل الفعال والحوار الجيد.
  7. ممارسة الرياضة في جو جماعي.
  8. إتقان أسلوب حل المشكلات.

إحجز موعد مع فريق تَخَطِّي